عراقيون

أهمية إستذكار جميل حمودي

سعد هادي

يمتلك جميل حمودي (1924-2003) ميزة لا يمتلكها مجايلوه من الفنانين التشكيليين في العراق، اذ كان يغرد دائما خارج السرب، ربما حدث ذلك عن قصد مسبق أو جاء تعبيرا عن قصد مسبق وقد يكون نتيجة لردود فعلٍ شخصية، ولكن جميل حمودي، كونه رساماً ونحاتاً وناقداً حاول بإستمرار أن يكون حراً في خياراته وأن يضع نفسه في خانة المعارضة الفنية حين يكون ل

صديقي محمد حديد

نجيب محيي الدين

سياسي وكاتب راحل

عرفت المرحوم الاستاذ محمد حديد عن بعد منذ عام 1945 باعتباره أحد ابرز مؤسسي الحزب الوطني الديمقراطي واحد أبرز قادته منذ المؤتمر الاولى حيث أنتخب عضوا في لجنته المركزية ومكتبه السياسي،

محمد حديد والصراع من أجل الديمقراطية في العراق

كاظم الموسوي:

الصراع من أجل الديمقراطية في العراق، هو العنوان الثاني بعد كلمة العنوان الرئيس، مذكراتي، للشخصية السياسية البارزة في زمنه، محمد حديد، (3- 1907 آب/ أغسطس (1999 والتي نشرت في كتاب، صدر عن دار الساقي ببيروت عام 2006 في 576 صفحة من القطع الكبير وبحروف طباعية صغيرة.

نصير الجادرجي يحاور محمد حديد عن ثورة 14 تموز 1958

بغداد في العاشر من حزيران/يونيو 1977 الساعة العاشرة والثلث صباحاً

نصير: متى بدأ اتصال الضباط الاحرار بالحزب الوطني الديمقراطي وكيف؟

محمد حديد - حدث أول اتصال بنا في صيف عام 1956 وعلى ما أذكر في شهر آب، وقبل حوادث العدوان على مصر.

محمد حديد كما يراه كامل الجادرجي

إعداد: رفعة عبد الرزاق محمد

كتاب (صورة اب) للاستاذ رفعت الجادرجي، من الكتب المهمة التي تصور الحياة الخاصة وغير المعروفة للكثيرين الشخصية سياسية كبيرة، فهو – بحق – تصوير صادق للحياة اليومية في دار الاستاذ كامل الجادرجي زعيم الحركة الديمقراطية في العراق.

محمد حديد وانقلابيو شباط 1963..يقول الاستاذ محمد حديد في مذكراته عن انقلاب شباط الاسو

وفقا لبعض المصادر المطلعة على الاوضاع في المنطقة في ذلك الحين، كان حزب البعث في سورية قد استأنف نشاطه، واعاد علاقاته مع حزب البعث في العراق، الذي كان، رغم اجازته كحزب رسمي، مغامرا وفعالا في عمله السري وفقا لتلك المصادر.وفي مستهل عام 1963 بحث اعضاء من حزبي البعث العراقي والسوري، في بيروت،

من وزراء ثورة تموز 1958.. الاستاذ محمد حديد

نجدة فتحي صفوة

في سنة 1958 كان عدد من ضباط الجيش الذين عرفوا في ما بعد باسم "الضباط الاحرار" يتهيأون للقيام بانقلاب عسكري بقيادة الزعيم الركن (العميد) عبد الكريم قاسم، فاتصلوا بمحمد حديد وبآخرين من زعماء الاحزاب المعارضة،وحصل اتفاق بين زعماء الاحزاب على تأييد الحركة من حيث المبدأ.