عراقيون

مظفر النواب.. منجم عجيب

محمد مبارك
لقد فاجأ مظفر النواب، أواخر الخمسينيات، أساطين الشعر الشعبي في العراق بأنماط لا عهد لهم بها في الصياغة الشعرية وأساليب لم تخطر على مخيلاتهم وحدوسهم وحساسياتهم الجمالية في تهيكل البنية الفنية للقصيدة.

غصن وصحراء ومظفر..

مظفر النواب ينقش قصائده فوق قلوب الفقراء

منذ أن خط كلماته الأولى وهو يرسم أحاسيس الفقراء والمعذبين والمضطهدين من الناس، أستل احاسيسهم الحقيقية، وأدرك عمق معاناتهم، وتنفس رائحة الاكواخ والصرائف والبردي، ثم وقف في طوابيرهم ينتظر الامل ويحلم بالغد المشمس

دورة مظفر النواب

كاظم غيلان
كم هو جميل أن تحمل الدورة المقبلة لمهرجان المربد السنوي اسم الشاعر مظفر النواب، انه مؤشر وفاء ومبادرة رائعة من الأخوة القائمين على المهرجان. ولربما جاء الأمر مناسباً جداً ليكون رداً على التراجع المخيف الذي يشهده شعر العامية العرا

40 سنة من النفي ... 40 سنة من الإبداع ... حين يليق اسم الشاعر بنخلة عراقية

صلاح حسن
ذات يوم صيفي من عام 1977 وفي مدينتنا الحلة جاءني صديقي راهب المسرح العراقي حامد خضر الذي (دهسته سيارة مديرية أمن بغداد قبل سنوات) بشريط كاسيت وطلب أن نستمع إليه في بيته لأن ما سنسمعه خطير ينبغي ان لا يسمعه غيرنا لأن في ذلك نهايتنا المؤكدة.

مظفر النواب وحرارة الشاعر

عبدالكريم الناعم
الكلام عن مظفر النواب سهل بقدر ما هو صعب، سهل لإتساع المساحة، وصعب لاتساعها أيضاً، وإذا أردنا الخروج مما يقترب من مناخات الشعر لمناخات الالتفات الى التفاصيل في اللوحة، فإننا نتوقف أولاً عند مسألة الشهرة والشعر.