عراقيون

عوني كرومي الرجل الذي أكلته الغربة

وليد أبو بكر
منذ رأيت عوني كرومي شاباً صغيراً يشق طريقه نحو الـمسرح، لـم تتوقف صلتي به، حتى رحل أخيراً، وهو لا يزال ذلك الشاب الصغير. لكن هذه الصلة باتت وثيقة إلى درجة الحب، بعد أن تعرفت عليه مخرجاً يضع على الـمسرح جهداً حديثاً يدفع بالـمسرح العراقي إلى الصفوف الأولى

عوني كرومي لم يتوقف عطاؤه حتى بعد موته !

يوسف العاني
نعم ! ان عوني كرومي ظاهرة مسرحية فريدة لم تقف عند حدود المكان والزمان الذي هو فيه سواء حين كان طالبا او صار مدرسا يعلم في المسرح في كلية الفنون .. او مخرجا قدم العديد من الاعمال المسرحية التي زها بها المسرح العراق .. او حين ترك الوظيفة في بغداد وغادر مكانه الاصيل ..

غاليلو المسرح العراقي قبل يومين من رحيله

حسين الانصاري
لم اكن اعرف ان لقائي بك في برلين قبل يومين سيكون اللحظات الاخيرة من مسيرة جمعت بيننا سنين طوال ، كنت استاذا لي وزميلا وصديقا ، كان الدكتور عوني كرومي يتوسط جلسة الندوة الفكرية التي ضمها الاسبوع الثقافي العربي تلك التي دعيت لها الاسبوع الماضي وكان بصحبتنا ايضا الاخوي

عوني كرومي .. والدفاع عن قضايا الانسان

منذ عمله الأول كان الانسان كلمة السر والمفتاح السحري الذي دخل منه عوني كرومي الى المسرح فنانا يؤمن بان الانسان وقضاياه جزء لايتجزء من العمل المسرحي وان العمل المسرحي لايبرز وجوده دون ان تصلح قضية الانسان نقطته المركزية فالفن تصوير لوجدان الناس واحاسيسهم وبحث في الحرية التي تؤسس لسلوك

شاكر حسن آل سعيد: الأسطورة.. ولغة التصوف.. وشيئية الرسم

خالد خضير
لقد كتبت عن منجز شاكر حسن آل سعيد بالرسم مراراً، ولكني لم اكتب عنه ناقداً قبل الآن، رغم ان أي من النقاد لم يترك قدر ما ترك شاكر حسن آل سعيد من المدونات، والكتب المهمة التي اسست للنقد التشكيلي العراقي،

شاكر حسن آل سعيد .. تشكيلياً على الطريقة الصوفية

رباح آل جعفر
في الصفحات الأولى من ملحمة ( الإلياذة ) ، نقرأ الشاعر الأعمى هوميروس ، يتحدث عن البطل ، فيقول : ( إنما راح وصارع وتعذّب وانتصر ، وسجّل ما رأى ليعود ، ويقول للناس ، شيئاً جديداً ، مثيراً ، وممتعاً !! ) ، ويكاد وصف هوميروس ينطبق بالتما

الزمان والمكان في أعمال شاكر حسن آل سعيد: رحلة نحو البعد الواحد

بقلم: ندى الشبوط
كان شاكر حسن آل سعيد (1925 – 2005) من أكثر فنّاني العراق نفوذاً وإنتاجاً. فمن موقعه كمنظّر وأستاذ ومؤرِّخ، جسّد توليفاً استثنائياً للحداثة والإسلام والعروبة علماً بأن فلسفته للفن كانت متجذّرة في الصوفية الإسلامية والفكر الغربي الحديث: