عراقيون

تحية الى حافظ جميل

خالص عزمي
مجدت شعرك معطاء ومبتكراً
حلقت فيه كنسر يعشق القمرا
اودعت فيه نسيباً لا يضارعه
ما بشه عاشق في حبه سكرا
وقلت فيه مديحا صادقا ابدا

مفارقة الماركسية العربية وقصة حسين الرحال

د.حيدر سعيد
للماركسية العربية تراث سردي حافل، يحكي نضالاتها وعذاباتها . فثمة قصص ماركسية كثيرة ، لها أبطال وحبكات وحلول، قبل أن تصبح قصة الماركسية في الثقافة العربية فكرا محضا . و احدى مرويات الماركسية العربية قصة الشاب العراقي حسين الرحال، الذي يُوصَف بأنه أول ماركسي

الثائر حسين الرحال

علي حسين
في ذلك الزمان كانت الاذهان تتقد بفكرة التغيير والدماء تفور بتحدي الوضع القائم. وكانت النفس مكرسة بالكامل من اجل العمل في سبيل الثورة، كانت عبادة الثورة شائعة وأنبياؤها يتربصون في الزوايا متهيئين في كل لحظة، أما علامات ظهور الثورة فهي تبرز ابتداء من علامة ظهور الثائر بتل

حسين الرحال رائد الفكر الاشتراكي العلمي في العراق

د. عامر حسن فياض
ان الحديث عن حسين الرحال هو حديث عن تاريخ عراقي يحتضن احداثا فكرية سياسية واجتماعية هزت المجتمع العراقي وفتحت الاذهان على مثل جديدة واكتشافات حديثة وآراء غير مألوفة، فسمع الناس صيحات تطالب بالنظام الجمهوري وتحرر المرأة ومساواتها بالرجال، والمطالبة بالحرية الفكري

حسين الرحال وجماعة الصحافة ونادي التضامن

حنا بطاطو*
في العام 1924 أدى حدث صغير الى خلخلة روتين الحياة اليومية في بغداد، ولكنه سرعان ما انقضى وخرج من الذاكرة. وربما يكون مغزاه قد تلاشي كلياً إلا بالنسبة للمراقب المتنبه الذي ما كان ليفشل في ان يرى فيه عارضاً منذراً بأن ومحرومي العراق بدأوا بالتحرك.

إلى حسين الرحال في ذكراه

قاسم طلاع
كتب حنا بطاطو " وجدت الأفكار ذات الطبيعة المساواتية في المشرق العربي والعثماني قبل اندلاع الثورة البلشفية في روسيا " . وإذا صح هذا ، فهذا يعني أن مسألة الوعي الطبقي كانت موجودة لدى الجماهير الفقيرة في ذلك الوقت ، وإلا لما كانت الأفكار الماركسية قد وجدت طريقها إلى الوطن

الرحال والخلفية الفكرية لمحمود أحمد السيد

د. علي ابراهيم
لايمكنُ الحديثُ عن (محمود أحمد السيد) رائدِ القصةِ العراقيةِ دونَ المرورِ بـ(حسين الرحال) رائدِ الفكرِ التقدمي في العراق، والعكسُ صحيح، فقد جمعَ الرَجلينِ أكثرُ من وشيجةٍ، فهما من جيلٍ واحد حيثُ ولدا عام (1903) ولكن لم يلتقِ السيد بالرحالِ إلا عندما بلغَ العشرين من