عراقيون
مهدي المخزومي وإصلاح النحو العربي
عبد العزيز المقالح
رأيته مرة واحدة في جامعة القاهرة، كان ذلك في أواخر الستينيات كما ما زلت أتذكر. وكان في زيارة علمية، ربما لمناقشة احد طلاب الدكتوراه في رسالة عن النحو. لفت انتباهي الاهتمام الذي يلقاه من أساتذة اللغة العربية في كلية الآداب.
أأبا مهند
لشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري
أأبا مهند والجراح فـــَـــمُ
وعلى الشفاه من الجراح دمُ
وعلى الشفاه تمور طاغيـــةٍ
أبي كما عرفته
فريدة جعفر الخليل
رأى النور في مدينة النجف في يوم الجمعة السابع من شعبان 1322 هـ - 1904 م وكان يعتز بشهر شعبان الذي يسبق شهر رمضان الفضيل ويصوم في منتصفه ويدير مع اقرانه الاحتفالات والاهازيج الشعبية الخاصة بها.. وكان يروي لنا القصص والحكايات عن طفولته الصاخبة
جعفر الخليلي بين البدايات والقصاصين الشباب
عندما طلبت من القاص جعفر الخليلي ان يحدد موقعه كقاص ضمن اطار مسيرة القصة في العراق بكل مراحلها اعتذر عن الاستجابة على اساس ان قيامه بهذا التحديد ربما دفعه الى الأنانية والابتعاد عن الموضوعية.
ويتحدث الخليلي :
عملاق فقدناه ..جعفـــر الخليلــي 1902 – 1985
باسم عبد الحميد حمودي
كتب الراحل العزيز مجيباً على استفتاء مجلة (الكتاب) عن تجارب كتاب القصة يقول: يرجع تاريخ ميولي الأولى الى القصة وشغفي بقراءتها الى أيام الطفولة يوم كنت طالبا وعمري دون العاشرة ولعل اول كتاب حبب إلي القصة السلسلة المسماة بـ (م
جعفر الخليلي: «أمه في رجل»
وديع فلسطين
في موكب جنازي مهيب رحل عنا الأديب العراقي الكبير جعفر الخليلي في الثاني من شباط 1985، وكأنما شاء ان تكون رحلة النهاية رحلة يؤنسه فيها صفاؤه من الأعلام. فمنذ مطلع العام المذكور والمنايا تفتك بكبار الباقين من اعلام أمتنا العربية،
جعفر الخليلي
مير بصري
بقيت النجف قرونا مديدة معقلاً من معاقل الدين واللغة، عزلتها الطبيعة في صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا نبات، وحرمتها الرياض الزاهرة والحقول الناضرة، وأكسبت اهلها صرامة وجداً وصلابة وجفاءً وزهداً في مباهج الدنيا وملاهيها، دارت الحياة حول الرو