عراقيون

طه الراوي..من أعلام الأدب في العراق

خالد خلف داخل
أبو هاشم طه الراوي أحد مفاخر العراق في العصر الحديث عالما اديباً وكاتباً متتبعاً وعالماً فاضلا ومؤرخاً جليلاً واستاذا مرموقاً واسع الاطلاع كانت له اليد الطولى في جميع فنون اللغة العربية كان عارفا باسرارها شغوفاً بها دارساً

صلتي بطه الراوي

محمد رضا الشبيبي
يعود تعرفي الى الفقيد العزيز الأستاذ السيد طه الراوي رحمه الله الى زمن بعيد، فقد شاهدته أول مرة في يوم من ايام سنة 1925 او نحو هذا التاريخ يقتعد كرسيا متواضعافي ديوان وزارة الداخلية، فلما شاهدني نهض الي وعلمت اذ ذاك انه يشغل منصب مدير المطبوعات في ديوان الوز

من يوميات طه الراوي

حارث طه الراوي
يترك المرحوم الراوي مذكرات، ولكنه ترك دفترا صغيرا لا يتجاوز طوله 10 سم ولايتجاوز عرضه 6 سم. وفي هذا الدفتر الصغير دوّن الرواي مذكراته او يومياته التي صوّر فيها بايجاز مشاهداته وانطباعاته عن الرحلة التي قام بها الى سوريا وتركيا ولبنان في تموز عام 1929.

طه الراوي في مرأة معاصرية

رأيت كثيرا من العلماء وعاشرت عديدا من الادباء وخالطت جمهرة من ذوي الخلق الكريم فما كانوا لك ندا ولا لشخصك العظيم في نفسي ظلا...
علي الجارم
عدد مجلة «الرحاب» الخاص بطه الراوي العدد السادس 22/12/1946

نزيهة سليم ذلك التشكيل المتألق

سيار الجميل
نعم ، لقد رحلت قبل ايام واحدة من أروع الفنانات التشكيليات العراقيات اللواتي لمعن في القرن العشرين .. نعم ، رحلت تلك المرأة العراقية التي أسدت للثقافة العراقية اجمل الاعمال الفنية .. نعم ، رحلت نزيهة الى دار الابدية لتتخلص من اوجاع الوطن المدمّرة بعد حياة تقدر بواحد وث

نزيهة سليم كما عرفتها

خالص عزمي
أربعة اولاد وبنت واحدة ؛ جميعهم يتشابهون في السحنة فلا تكاد تفرق واحدا عن الآخر في المظهر الخارجي ؛ شعورهم سوداء مجعدة ملتفة على بعضها كأنها حزمة متشابكة ؛ وجباههم عالية الوسط منبسطة على الجانبين ؛ اما أنوفـــهم فضخامتها مشهود لها ؛ بل هي نسخة طبق الاصل مما كان ي

غبار العزلة وصمت المكان نزيهة سليم

فاطمة المحسن
في حي الوزيرية ببغداد، وهو من الأحياء الراقية، أو هكذا عليّ أن أتعرف عليه كما هو في ذاكرتي، وجدت نفسي موشكة على دخول قصة أشبه بقصص أدغار آلان بو، فيها من الواقع المجروح، قدر ما فيها من الخيال الذي يبعث على الدهشة. كان الباب الرئيسي موارباً لبيت عتيق تراكمت الأتربة ح