عراقيون

اديب عرفته

د. حسين محفوظ
عرفت المرحوم يوسف يعقوب مسكوني قبل نحو من ربع قرن وفي مثل هذا الشهر، من سنة 1948.
كان يقربه الي ود وفضل وتحبب، ويدنيني اليه خلق وعلم وادب. كان يعبر دائما وابدا عن اعتزازه بها. وقد كان ذلك اساسه في مصادقة الاخوان. ومن اجل ذلك لا ارى في التعريف به حيا وميتا

الأديب والعالم الفاضل

مير بصري
نشأ فقيدنا الكريم بينما، فعرف منذ الطفولة قسوة الحياة وشظف العيش وكبر عصاميا لا يعتمد الا على نفسه، يرى في الحياة كفاحا مستمرا وعملا متواصلا لا مكان فيها للهو والعبث. وهكذا دأب منذ نعومة اظفاره على الجد والجهد الصادق يسهر الليالي في طلب العلم ويقضى نهاره في ال

مسكوني.. الرجل المهذب

عدنان مردم
كان الاستاذ يوسف رحمه الله مثالا للاديب المجد الدؤوب، لم ينقطع يوما عن الكتابة والتأليف، لانه آمن بسمو رسالة الاديب في المجتمع ، وبالواجب المترتب على الاديب في حمل اعباء الامانة الملقاة على كتفيه.
لم يقتصر في الكتابة على فن واحد وانما ساهم في فنون كثير

من هو يوسف يعقوب مسكوني؟

بقلم حميد المطبعي
يوسف يعقوب مسكوني (1903 – 1971) باحث ، محقق، مؤرخ، بلداني، وبوطنية متوازنة الابعاد، وبوعي قومي تراثي..! ولد في الموصل.. وفي سنته الثالثة فقد والده، وفقد امه في سنته الرابعة، ولم ينشئ اليتيم هاجسا كتابيا في صياغة طفولته، بل ذهب طفلا يتحدى حياته في حاضنة اخواله، وحيث تفجرت ف

هكذا عرفت نجيب المانع

عبد اللطيف الشواف
قانوني ووزير راحل
ولد نجيب سنة 1927 ودرس المرحلة الأولى من دراسته (الابتدائية) في الزبير حيث قضى طفولته في البلدة التي كانت تعتني بالدعوة السلفية الاسلامية الى جانب اهتمامها بادبيات اللغة العربية والتراث وكانت (خلفا ثقافيا) للبصرة القديمة التي كان مو

نجيب المانع: آخر الموسوعيين

لؤي عبد الاله
قاص عراقي مقيم في لندن
تمر في هذه السنة الذكرى العاشرة لرحيل الكاتب والمترجم العراقي نجيب المانع، ومثلما هي الحال مع كثير من الفنانين الكبار توفي المانع وهو محاصر بالعزلة والندم والفاقة، وحينما اخترق الاقارب بيته الواقع في حي لندني فقير، وجدوه كعادته جال

نجيب المانع..ذلك الراهب في محراب الأدب والفن

وحيد الدين بهاء الدين
في مدينة كركوك، وفي شتاء قارس مساؤه، ضمنا القدر في معهد ثقافي على غير ارادة منّا، انتحى بي جانباً، استل من جيبه ورقة مخفية ومطوية، سرعان ما اطلقها شارعاً في قراءة ما فيها على مسامعي بصوته الخفيض، فاذا هي قصيدة سياسية للشاعر التركي الشهير، ناظم حكمت: