عراقيون

من هو يوسف يعقوب مسكوني؟

بقلم حميد المطبعي
يوسف يعقوب مسكوني (1903 – 1971) باحث ، محقق، مؤرخ، بلداني، وبوطنية متوازنة الابعاد، وبوعي قومي تراثي..! ولد في الموصل.. وفي سنته الثالثة فقد والده، وفقد امه في سنته الرابعة، ولم ينشئ اليتيم هاجسا كتابيا في صياغة طفولته، بل ذهب طفلا يتحدى حياته في حاضنة اخواله، وحيث تفجرت ف

هكذا عرفت نجيب المانع

عبد اللطيف الشواف
قانوني ووزير راحل
ولد نجيب سنة 1927 ودرس المرحلة الأولى من دراسته (الابتدائية) في الزبير حيث قضى طفولته في البلدة التي كانت تعتني بالدعوة السلفية الاسلامية الى جانب اهتمامها بادبيات اللغة العربية والتراث وكانت (خلفا ثقافيا) للبصرة القديمة التي كان مو

نجيب المانع: آخر الموسوعيين

لؤي عبد الاله
قاص عراقي مقيم في لندن
تمر في هذه السنة الذكرى العاشرة لرحيل الكاتب والمترجم العراقي نجيب المانع، ومثلما هي الحال مع كثير من الفنانين الكبار توفي المانع وهو محاصر بالعزلة والندم والفاقة، وحينما اخترق الاقارب بيته الواقع في حي لندني فقير، وجدوه كعادته جال

نجيب المانع..ذلك الراهب في محراب الأدب والفن

وحيد الدين بهاء الدين
في مدينة كركوك، وفي شتاء قارس مساؤه، ضمنا القدر في معهد ثقافي على غير ارادة منّا، انتحى بي جانباً، استل من جيبه ورقة مخفية ومطوية، سرعان ما اطلقها شارعاً في قراءة ما فيها على مسامعي بصوته الخفيض، فاذا هي قصيدة سياسية للشاعر التركي الشهير، ناظم حكمت:

في ذكرى نجيب المانع

صلاح نيازي
كنت أتوقع، معجزة ًما حتى حينما كان جثمان نجيب المانع في ثلاّجة الموتى في انتظار مراسيم الدفن. وكلما ازداد التأخير في الاجراءات الروتينية، ازددت توقعا أنه سينهض، أو ربما يعود الزمن إلى اسبوعين أو أسبوع إلى الوراء، فننسى كل شيء، وأمامنا نجيب بكامل طوفانه الفكري، وأعا

نجيب المانع ..ناقد مزج السرد بالرومانسية

توما شوماني
تورنتو ـ كندا
(نجيب المانع) ناقد مزج الواقعية بالرومانسية، ولد في الزبير في البصرة، في الزبير الرابضةعلى حافة الصحراء وعلى حافة فردوس النخيل وشط العرب. في (ذكريات عمر اكلته الحروف) يقول مؤلفها (نجيب) في بعض منها (هذه تجربات تتناول بالدرجة الاولى مغامرات الافكار ...

نجيب المانع ..والحوار المؤجل في سيرة الكتابة والكتاب

فاطمة المحسن
حين وصلت لندن قبل عقد من الزمن ، تملكتني رغبة لقاء بلند الحيدري ونجيب المانع كي اضاعف معلوماتي عن ثقافة الاربعينات والخمسينات ، كانت تلك الفترة الانتقالية من عمر الثقافة تشغلني وتثير فضولي . لا أعرف لماذا سكنني هاجس غريب تمحور حول فكرة السباق مع الوقت ، مع