عراقيون

مسكوني العلامة

د. محمد عبد المنعم خفاجي
-1-
في الحادي عشر من ابريل 1971 توفى في بغداد علم من اعلام اللغة والادب والثقافة، هو ابو زهير يوسف يعقوب مسكوني، الذي كنا نعتز بعلمه كل الاعتزاز، ونقدر فضله حق قدره، ونفرح برسائله الي ترد الينا من بغداد فرحنا بكل غال وعزيز ونفيس.
توفى مسكوني، فتلقينا النبأ بقلب حزين، وص

المسكوني معادلة عادلة ...

د. علي كمال
طبيب وباحث نفسي راحل
لا اذكر ، متى، واين، وكيف، عرفت المسكوني لاول مرة ولكنني اذكر انه استقر في قلبي وخاطري منذ عرفته. ومن ذلك الحين لم يتململ في شيء بسبب ما عرفت، ولم تضق نفسي لحظة واحدة بسبب ما استقر فيها.

صديق العمر

كوركيس عواد
باحث تراثي راحل
كلاهما صديقان حبيبان منذ عهد الصبا. فما اشق على الصديق ان يودع صديقه الوداع الاخير، ويرثيه بالدموع والحسرات عربونا للوفاء والاخلاص ورفقة العمر.. وها هو الاستاذ كوركيس عواد يرثى صديق العمر.

يوسف مسكوني.. كما عرفته

يوسف اسعد داغر
اديب لبناني راحل
ربطتني بالراحل العزيز يوسف مسكوني اواصر متينة من الصداقة والمحبة والاخاء امتدت اكثر من ثلاثين سنة لم تجتمع خلالها سوى مرة واحدة لاغير وذلك في مهرجان المربد الذي اقيم في البصرة في مطلع نيسان 1971 حيث اتيح لي ان القاه وقرينته الفاضلة فتحق

اديب عرفته

د. حسين محفوظ
عرفت المرحوم يوسف يعقوب مسكوني قبل نحو من ربع قرن وفي مثل هذا الشهر، من سنة 1948.
كان يقربه الي ود وفضل وتحبب، ويدنيني اليه خلق وعلم وادب. كان يعبر دائما وابدا عن اعتزازه بها. وقد كان ذلك اساسه في مصادقة الاخوان. ومن اجل ذلك لا ارى في التعريف به حيا وميتا

الأديب والعالم الفاضل

مير بصري
نشأ فقيدنا الكريم بينما، فعرف منذ الطفولة قسوة الحياة وشظف العيش وكبر عصاميا لا يعتمد الا على نفسه، يرى في الحياة كفاحا مستمرا وعملا متواصلا لا مكان فيها للهو والعبث. وهكذا دأب منذ نعومة اظفاره على الجد والجهد الصادق يسهر الليالي في طلب العلم ويقضى نهاره في ال

مسكوني.. الرجل المهذب

عدنان مردم
كان الاستاذ يوسف رحمه الله مثالا للاديب المجد الدؤوب، لم ينقطع يوما عن الكتابة والتأليف، لانه آمن بسمو رسالة الاديب في المجتمع ، وبالواجب المترتب على الاديب في حمل اعباء الامانة الملقاة على كتفيه.
لم يقتصر في الكتابة على فن واحد وانما ساهم في فنون كثير