عراقيون

سركون بولص وبلاغة أمة مقهورة

علي بدر
يذهب الكل ولكنه يبقى الاسم... هكذا قال سركون بولص في إحدى قصائده، فهل كان يفكر باسمه الغريب عن اللغة التي كان يكتب بها، سيكون هذا هو اكتشافه الأخير في ساعة خمود الأمة الأخرى التي كتب بلغتها، وهو المولود في الخزي الأكبر:

سركون بولص

عاش دوماً في زمن مقبل
جاد الحاج
لن يكون رحيله مفاجأة كرحيل من إذا رحل... راح، فهو المرتحل أبداً إن بين قارات الأرض وإن في أصقاع المغامرة، وإن في الكلمة والحياة. وليس من قبيل التأدّب أن قصائده الماضية هي أجمل القصائد يوم ننهض من كبوة الحاضر.

عالياً وعمودياً

أدونيس
بوصفها هيَ هيَ،
لا بوصفها وَزناً أو نثراً، ينظر سركون بولص إلى الكتابة الشعريّة
ويمارسها. الكتابة عنده وجودٌ آخر داخلَ الوجود. هكذا لا يُجابِه إلاّ نفسَه

زهير أحمد القيسي يروي تفاصيل حياته العريضة: هذه حياتي وهذه مؤلفاتي

باسم عبد الحميد حمودي
حين زارنا الاستاذ زهير احمد القيسي (المدى) وجدت الفرصة مناسبة لعناقه والطلب اليه ان يجيب على اسئلة تتعلق بمسيرة حياته الحافلة الكثيرة التفاصيل، فقد ادرك زهير الثمانين، او كاد وهو شديد الحيوية والتألق برغم مرضه، ها انا ذا ادعه يحكي لكم فصولاً من تاريخ حياته.

زهير أحمد القيسي: لا تحزن ان الله معهم

.عرفت زهير مطلع ستينات القرن العشرين شابا طويلا مفتول العضلات رغم نحافة جسمه له شارب طويل جدا يتهدل على طرفي فمه ولحية شبابية ويرتدي ملابس حداثوية من بنطال وقميص وكان ما يميز حداثوية الزي عنده هو بسطال مدني طويل يصل الى الركبة يدخل فيه بنطاله !

من اعماق كهف زهير احمد القيسي

فيصل الياسري
اعاد نداء مازن لطيف المنشور قبل ايام على موقع كتابات والنور ومواقع عراقية اخرى ، لانقاذ الكاتب والمفكر زهير احمد القيسي سلسلة من الصور عن زهير الذي اعرفه منذ بداية الخمسينات ، وتربطني به علاقة ودية واخوية وثقافية تاريخية حميمة، كان يقرا محاولاتي الاولى في الكتابة ،

من الشعراء الشباب زهير احمد

عبد الخالق فريد
يعتبر زهير في الطليعة من الشعراء الشباب، ولقد تفرد دونهم بالالم والاوصاب فجاء شعره صدى للانفعالات الصخابة في ذاته الشاعرة االمرهفة، وقد ساعدت الاهوال والمصائب التي تناولت عليه في صقل شاعريته واناه قابلياته واستعداده لهذا الفن.