عراقيون

زهور حسين والحان عباس جميل

عبد الوهاب الشيخلي
صحفي راحل
عندما انتشر صيتها في خمسينيات القرن الماضي، وصار القاصي والداني يعرف زهور، ويعي مدى استقرار صوتها الشجي في آذانهم، تشوقوا لرؤيتها، وكانت تقصد اذاعة بغداد في الصالحية، للغناء لتلبية طلبات المستمعين، مرددين لها كلمات الحب والاحترام والاعجاب غير ال

عباس جميل وحكاية اول اغنية لوحيدة خليل

هذا الحوار اجريته قبل اكثر من 35 عاما مع المطربة الراحلة وحيدة خليل وفيه تسلط الضوء على لقائها الاول بالملحن الكبير عباس جميل
ما اجمل ان يتعانق الصوت الريفي الجميل مع اللحن الريفي الصميمي والشعر الغنائي المعبر ومادمنا نتحدث عن الاغنية الريفية فلا بأس ان نحاور المطربة وحيدة خليل

الغناء والموسيقى في بغداد الخمسينيات

خالص عزمي
في بداية القرن الماضي؛ ومع أن اغلب المطربين تعلم بدايات القراءة والكتابة والخط في الكتاتيب ويستمع إلى تلاوة الذكر الحكيم على أنغام مقامات الماهوري والمخالف والحويزاوي والبهيرزاوي... الخ؛ إلا أنهم كانوا يجهلون ابسط قواعد اللغة العربية؛ كما كانوا يجهلون أكثر معاني الأبيات

عباس جميل.. رحل وبقيت الحانه خالدة

علي الشاعر
عباس جميل من الملحنين العراقيين الذي شكل حظورا في الاغنية العراقية وسجل تاريخا مهما حافلا بالالحن الجميلة وخاصة تلك الاغنيات ذات الطابع البغدادي
ولد في باب الشيخ وسط بغداد عام 1921، تأثر بالمقام العراقي
اكمل دراسته الاكاديمية للموسيقى عام 1953 في معهد الفنون

من تاريخ القراءة

قاسم عبده قاسم
للقراءة تاريخ. فلم تكن القراءة واحدة على الدوام في كل زمان ومكان. ولأن الأجيال السابقة في تاريخ الإنسانية عاشت في عوالم عقلية مختلفة ومتنوعة، فلا بد أنهم كانوا يقرأون بطرق مختلفة ومتنوعة أيضًا. ولكن مشكلة تاريخ القراءة تتمثل في أنه لايمكن قراءته اعتمادا على الر

لمدى مهرجان دائم للكتاب

 علــي حســـين
منذ فجر الحضارات كانت الكتب تؤسس وتفتح لقرائها آفاقاً جديدة.. تغيّر وتعلّم وتحوّل الشعوب من النقيض إلى النقيض، ولم يخطئ همنغواي حين وصف القراءة بالمغامرة، والقارئ الذي يغامر، يكون الفوز حليفه.

مكتبات مثقفي العراق.. كتب تحترق في الوطن وأخرى من منفى إلى منفى

رشيد الخيون
كانت المكتبة أول هدف للشرطة السرية بالعراق، فما أن يُعتقل الباحث أو الكاتب، إلا وبعثرت مكتبته بحثاً عن كتاب ممنوع. وكان الأهالي يخفون كتب أحبائهم من المعتقلين بطرق شتى، كدفنها تحت الأرض، أو نقلها إلى جار مؤتمن. وآخرون كانوا يقطعون رأس البلية، الكتاب، بحرقه أو إتل