عراقيون
نجدة فتحي صفوة.. من الدبلوماسية إلى التوثيق
عبدالرحمن الشبيلي
فقد أدب التوثيق في الثقافة العربية الحديثة مؤرخا وباحثا وأديبا عراقيا وهب قلمه وحسه ومكتبته في العقود الثلاثة الماضية لتوثيق الأحداث وسير الأعلام في العراق بخاصة، والجزيرة العربية بعامة.
في ذكرى أخي نجدة فتحي صفوة
نجيد فتحي صفوة
بكل خشـوع وألم نسـتقبل ذكـرى رحيل كبير العائلة نجدة فتحي صفوة، الذي رحل في مثل هذه الأيام قبل ثلاث سنوات في العاصمة الأردنية عمان. ففي التاسع عشـر من ديسمبر (كانون الأول) عام 2013 توقف قلب كان يُعـرف بالعمل المخلص والجهـد المثمر والتأليف الغزير الذي دام تسـعين عامًا بنبضات بدأت يوم ولادته في الخامس والعشرين من شـهر أبريل (ن
نجدة ونجيد والأدب الدبلوماسي
د. طه جزاع
كان من حسن حظ الدبلوماسية العراقية أن يترك هذا الطالب دراسة الطب ليواصل تحصيله الدراسي في كلية الحقوق، فقد أدرك بأنه ليس مؤهلاً لتشريح الجثث التي شاهدها ممددة بين أيادي الطلبة في قاعة تشريح كلية الطب في الأيام الأولى لدوامه في الكلية.
الأدب والدبلوماسية في حياة نجدة فتحي صفوة
صدر في بغداد كتاب "الأدب والدبلوماسية في حياة نجدة فتحي صفوة" لنجيد فتحي صفوة في 463 صفحة من القطع الكبير.ويقدم المؤلف، الذي هو أخو الراحل الكبير، في هذا الكتاب، عرضاً وافياً لشخصية صفوة، وانعكاسها على حياته، وما تركه من أثر في الأدب والدبلوماسية، ابتداء من نشأته العائلية، والمحيط البغدادي الذي أثر فيه تأثيراً كبيراً على تطوره اللاحق، كإنسان ودب
في الذكرى السنويّة لوفاته؛ شمعة على روح عبدالوهّاب البيّاتي
عبدالرزّاق الربيعي
تزامن وصولي العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة بمهرجان جرش للثقافة والفنون، مع ذكرى وفاة الشاعر الرائد عبدالوهّاب البيّاتي التي توافق الثالث من آب 1999، لذا، فإن أوّل شيء فعلته هو الاحتفاء بالمناسبة بطريقة خاصّة، في جلسة ثقافية بمقهى (زجل) بوسط البلد،
عبدالوهاب البياتي ظاهرة الشعر العربي الحديث
عبدالإله عبدالقادر
بلغ الشاعر العراقي، عبد الوهاب البياتي، مكانة رفيعة متقدمة، بين الشعراء العرب في القرن العشرين، خط معها، ملامح تجربة فريدة سمتها تميز الأسلوب وغنى الطروحات والأفكار، إلى جانب تجلي رسوخ انتمائه ومنهجية تأسيسه الجذري في ساحات الإبداع الشعري، وذلك في خضم أجواء ونتاجات، جيل مبدعين ثري بحضور القامات البارزة، كبدر شاكر السياب
عبد الوهّاب البياتي.. الشاعرالذي طارد الموت
د. علي حداد
لا أتذكر في أي من مهرجانات المربد ـ عقد الثمانينات ـ كانت قد تهيأت لي فرصة لقاء عابر مع الشاعر العراقي الرائد (عبد الوهاب البياتي) أيام وجوده في بغداد ـ فأهديته نسخة من كتابي (أثر التراث في الشعر العراقي الحديث) الصادر عن دار الشؤون الثقافية في العام 1985م، ولم يتح لي لقاؤه ثانية حتى العام 1997م حين جئت عمان ـ قادماً من صنعاء