عراقيون

قراءة في كتاب (بغداد كما عرفتها):

ميمون صبيح
في هذا الكتاب دراسة بارعة وجميلة لإحدى بيئات المحلات البغدادية وهي محلة (الدنگچية) التي هي مسقط رأس المؤلف المرحوم أمين المميز، وقد أتبعها بكلام عن محلة الصرافية التي كان يقيم فيها. والمؤلف يرى أن تكون هذه البادرة عملاً مشجعاً للغير على القيام بدراسات بيئية للمحلات

الوائلي وتصويت اغلاط المثقفين

د. ناهي العبيدي
هدف الوائلي من كتابة هذه المقالات:
لقد اشار الوائلي في اكثر من موضع من مقالاته الى الدافع الذي كان يحفزه الى الاستمرار على تصحيحاته للاغلاط الشائعة التي اصابت اقلام المثقفين والسنتهم في عصرنا الحاضر. من ذلك قوله في الحلقة (21): "ارجو ألا يضيق بهذا التنب

ابراهيم الوائلي..الاديب الشاعر والباحث المحقق

عبد الحميد الرشودي
فجعت الاوساط الادبية عصر الجمعة الخامس عشر من نيسان 1988 بوفاة الاديب الشاعر والمحقق اللغوي الاستاذ ابراهيم الوائلي احد اساتذة كلية الاداب السابقين بعد معاناة شديدة من النوبات القلبية التي سلبته صحته وراحته ولكنها لم تستطع ان تضعف عزمه او توهن ارادته في مو

ابراهيم الوائلي شاعر أديب محقق مؤرخ عراقي

حميد المطبعي
ابراهيم الوائلي (1914-1988) كان نجفياً قلباً وقالباً، لانه استقي رؤاه من مدرسة الشعر النجفي ، ونحت القصيدة في اجواء الارادة النجفية وكان عراقياً نسج علي منوال الانسان العراقي المتوثب الروح الصاعد الي المدي وعندما اختمرت فيه الحاسية التاريخية اتجهت قصيدته الي الان

ابراهيم الوائلي

( 1914 - 1988 م)
سيرة الشاعر:
إبراهيم بن محمد الشهير بحرج الوائلي.
ولد بجزيرة الصقر (البصرة)، وتوفي في بغداد.
عاش حياته في العراق، وقضى فترة دراسته العالية في مصر.
درس على يد والده، وكانت له مكانة علمية في مدينة النجف.

ابراهيم الوائلي.. رحلة العمر الطويل بين الشعر.. الصحافة.. والاذاعة

عاش الاستاذ ابراهيم الوائلي نمط الحياة الذي اراده هو لنفسه واقتنع به لا كما اريد له..
ولد في بيئة فلاحية وكان طبيعيا أن يكون كاهله ولداته فلاحا الا أنه تمرد.. وولد لاب كان رجلا دينا فاحب ابوه ان يكون مثله وان يحذو الا انه تمرد..

ابراهيم الوائلي في عراقياته

وحيد الدين بهاء الدين
اما العراقي الذي عرف بعراقياته، كما عرف من قبل بمثلها ايضاً الشاعر عبد المحسن الكاظمي، فهو ابراهيم محمد حرج الوائلي، فالعراق بالنسبة اليه ليس ذلك الريف الذي عاش فيه ردحاً من الزمن، يتجمل ويتأمل، ولا تلك البلدة التي أوسعت له طالباً يتتبع ودارساً يتطلع،