عراقيون

معلمي التكرلي

عبد الخالق الركابي

في أول زيارة له إلى بغداد – عقب فوزه بجائزة العويس – اتصل بي الروائي الكبير فؤاد التكرلي هاتفياً مقترحاً اللقاء، صباح الجمعة، في مقهى (الشابندر). رحبت بالفكرة؛ فما من مرة قدم زائراً إلا والتقيته في ذلك المقهى، بيد أن ما أثار انتباهي طلبه أن أجلب معي، هذه المرة، نسختي من رواية (سانين) للروائي الروسي أرتزيباشيف ترجمة إبرا

بصقة في وجه الحياة عن فؤاد التكرلي وجيله الفريد

احمد عبد الحسين

رواية فؤاد التكرلي "بصقة في وجه الحياة" أعيد قراءتها مراراً لأتأكد مما كنت أعرفه سلفاً: أن جزءاً كبيراً من نصّ الكاتب غير مسؤول عنه هو تماماً وبالكامل، بل هو ـ في نحوٍ منه ـ نتاج الثقافة السائدة في عصره، نبتُ الفضاء الثقافيّ الذي عاش فيه، وابنٌ شرعيّ للمهيمنات الفاعلة، ابن الصرعات والقيم الثقافية الشائعة في وقته.

فؤاد التكرلي... فن الإصغاء إلى روح الجماعة

لؤي عبد الإله

تطلّب وصول نسخة من رواية "الرجْع البعيد" إلى الغرب الجزائري مرور أكثر من عام على صدورها في بيروت. لعل ذلك كان عام 1981. كنت أعيش آنذاك في مدينة وهران، حيث بدأت جالية عراقية تتكاثر مع بدء حملة الاعتقالات والمطاردات ضد اليساريين في العراق.

يوسف عمر.. سلطان المقام العراقي

عادل الهاشمي

ناقد موسيقي راحل

ان نذكر تاريخ الميلاد مسالة شائكة! ان المرء ربما لا ينسى ولادته.. ولكنه يتعرض للنسيان مع تراكم الايام. تلك التي يعتقد فيها ان تاريخ ميلاده الشخصي لا يستحق الاثارة اليه او حفظه! الا ان الموقف يتغير عندما يحتل موقعاً في المجتمع – وعلى وجه الخصوص الموقع الفني – تحيله الحاجة الملحة الى ضرورة العثور على الت

مطربٌ غنّى بقلبه! .. في ذكرى المطرب الكبير يوسف عمر

خالد جواد شبيل

حتى ستينات القرن الماضي كانت خارطة الغناء العراقي محدودة الرواد، رغم المساحة الواسعة ذات الألوان المتعددة التي يزخر بها الغناء العريق لبلاد الرافدين منذ أقدم العصور، متمثلة بالغناء الريفي ذي الأطوار المتعددة من "الأبوذية" والمواويل والغناء الشعبي وتلاحمه مع الغناء البدوي كالعتابة والركباني والنايلي والسويحلي …

حوار نادر مع يوسف عمر

عبد الامير جعفر

تردد في الاونة الاخيرة اخبار عن اعتزال الفنان يوسف عمر الغناء بعد ان اخلص لفن المقام العراقي طيلة ستة وثلاثين عاماً قدم خلالها نماذج ممتازة من الاداء لمختلف المقامات العراقية وحاول ايضا ان يقدم اساليب ادائية مبتكرة حافظت على الجوهر التراثي لهذا الفن..

في ذكرى يوسف عمر

قاسم المعمار

غيري على السلوان قادر

وسواي في العشاق غــــــادر

لي في الغرام ســــــــريرة

والله اعلم بالســــــــــرائر