عراقيون
ألف ليلة وليلة.. هل كانت فى الأصل 300 ليلة فقط.. كتاب جديد يكشف
صدر حديثا عن دار المدى للنشر نص الكتاب الشهير "ألف ليلة وليلة" بتحقيق الدكتور محسن مهدي، وحسب الدار فإن المفاجأة أن ألف ليلة وليلة ليست كذلك حقيقة وان النسّاخ والوراقين هم من أوصلها الى هذا الرقم الذي اشتهرت به.
توفيق منير الشخصية الوطنية المناضلة
خالد عيسى طه
من هو توفيق منير؟
توفيق منير من الشخصيات العراقية المناضلة وكان يشغل منصب نائب رئيس نقابة المحامين في العراق. كان شخصية وطنية فذة وذي دور كبير في الحركة السياسية العراقية ونموذجاً للمعلم الذي ربى جيلاً من المحامين وانساناً لطيفاً ومحبوباً.
من شهداء الانقلاب الاسود في شباط 1963..وصفي طاهر
هند وصفي طاهر
انسان عراقي مخلص لوطنه من مواليد بغداد محلة باب الطوب المقابلة لوزارة الدفاع في يوم 10 تموز عام 1918.فاكتسب الفكر اليساري لكن بدون انتماء حزبي.. وكان من اقرب اصدقائه المرحوم حسين احمد الرضي المعروف بـ (سلام عادل).. انتمى والدي الى تنظيمات الضباط الاحرار الاولى برئاسة المرحوم العقيد رفعت الحاج سري
العبّلي.. شهيد الحركة الوطنية
إعداد: رفعة عبد الرزاق محمد
لم تزل احداث الانقلاب الاسود في 8 شباط 1963، ولا سيما الجانب الدموي والانتقامي الذي تميز به الانقلابيون، جديرة بكشفها خدمة للحقيقة والتاريخ،على الرغم من الكثير مما كتب عنها من مقالات وذكريات وانطباعات، الا ان اروع ما فيها المواقف البطولية للكثيرين ممن تعرض
المدى تحاور المهندس ((رواء)) نجل المرحوم ماجد محمد أمين المدعي العام لمحكمة الشعب عام
علي ناصر الكناني
مازالت تلك الصور المأساوية المؤلمة تتداعى في ذاكرة الصبي (رواء) الذي لم يكن حينها قد تجاوز الثانية عشرة من عمره بدت وكانها تتراءى امامه من جديد وهو يستذكر تفاصيل تلك اللحظات الحرجة من حياته ومستقبله، بعد ان احس بان مصير والده ومثله الاعلى ومصير اسرته الكبيرة التي احبها وعاش في كنفها سنوات عمره
من جرائم 8 شباط 1963..هكذا قتل المجرمون جلال الاوقاتي
د. عقيل الناصري
اجمع رواة وقائع اليوم الاخير من حياة الزعيم قاسم ومهندسو ومنفذو الانقلاب، ان ساعة الصفر بدأت بقيام العديد من لجان الانذار الحزبية باغتيال مجموعة من اقرب المساعدين للزعيم قاسم والمنتمين الى تيار اليسار وبالاخص جلال الاوقاتي قائد القوة الجوية وطه الشيخ احمد وفاضل عباس المهداوي وسعيد مطر ووصفي طاهر
عدنان البراك شهيد الفكر والصحافة
سهيلة البراك
لم استطع ان أنأى بنفسي عنه، كان فكري يرتد نحوه، على نحو موصول، كما ترتد ابرة البوصلة الى القطب، فهل هذا هو الحب؟ أم الانبهار؟ أم الاعجاب أم التبجيل معا؟ فكل كلمة اكتبها عن عدنان تحرك في اعماقي الألم الدفين وتتركني أسيرة لتلك الفترة السوداء الأشهر الاولى لانقلاب الثامن من شباط 1963 المشؤوم والتي قضيتها في سجن النساء.