عراقيون

خليل شوقي وأيام بغداد الجميلة

د. عباس العلي

لم يتسن للمشاهد العراقي أن ينسى "الذئب وعيون المدينة" ولا يمكنه مع مرور أكثر من ثلاثة عقود مرت أن ينسى عبد القادر بيك, بغداد في ظل التحول الأكبر بين عصرين, بغداد التي انتقلت ومعها قدوري إلى عالمها الجديد بمظهر جديد وشخصية جيدة وإن كانت متسترة أو مزيفة وتركت "غفوري ورحومي" في خانات بالية هي بقايا العهد القديم.

خليل شوقي أيها المعلم الجليل

صباح الانباري

عندما أخرجت مسرحية (المفتاح) للمبدع الكبير يوسف العاني عام 1975، بعد مفاتحتي له وموافقته على طلب الاشتغال عليها، لم أكن قد شاهدتها كعرض مسرحي قدّم من على خشبة المسرح الفني الحديث في بغداد وهذا أتاح لي فرصة عدم التأثر بأفكار مخرجها أو بطريقته المتميزة في اخراجها خصوصاً وأنا ما زلت في أول الطريق. كن

الفنان خليل شوقي غادر ولم يرحل!

طه رشيد

خليل شوقي فنان شامل ومعلم لأجيال عديدة كمخرج ومؤلف وممثل. كان شوقي اول مخرج تلفزيوني في العراق. وكانت له بصمته الواضحة في السينما العراقية عندما أخرج فيلم الحارس وهو من بطولة الفنانة الراحلة زينب والفنان الراحل مكي البدري والسينمائي قاسم حول.

خليل شوقي سيرة وهاجة

إعداد: عراقيون

- خليل شوقي ممثل، ومخرج عراقي كبير، ولد بدايات عام 1924م في العاصمة بغداد.

- ارتبط بالفن بتشجيع من أخيه الأكبر، دخل قسم التمثيل في معهد الفنون الجميلة ببغداد مع بداية تأسيس هذا القسم.

الدكتور إبراهيم السامرائي وذكريات باريس

عبد الحميد الرشودي

ذكر إبراهيم السامرائي أمامي انه ولد في مدينة العمارة تلك المدينة التي نزح اليها جده مع طائفة من النازحين من سامرائيين تفرقوا في حواضر العراق وان دارهم واسعة اشتملت على حجرات عدة اتسعت للعشيرة باكملها تتوزع هذه الحجرات بين اسر الاعمام والاخوال وذراريهم، كانت ولادته سنة 1923

إبراهيم السامرّائي والمدرسة الكرملية في اللغة

صلاح نيازي

تخرّج من مدرسة العلامة انستاس الكرملي مصطفى جواد وإبراهيم السامرائي، وعلى الرغم من أن مصطفى جواد متخصص في تاريخ الناصر لدين الله العباسي، إلاّ انه عُرِف، اكثر ما عرف، بمباحثه اللغوية ولا سيما قل ولا تقلّ، فأرهق اللغة أكثر مما يجب، ولم يكن على صواب في أكثر الأحايين، كما سنرى.

الدكتور إبراهيم السامرائي، عالما واستاذا وعصاميا ووطنيا كبيرا

د. حسين الهنداوي

كنت قد عرفت الدكتور إبراهيم السامرائي (1923-2001) للمرة الاولى اثناء سنوات الدراسة في كلية الآداب بجامعة بغداد بين 1966 و1970، اي خلال ما بات يعرف بـ"العصر الذهبي" للحياة الاكاديمية في العراق الذي أطاح به وصول الطغمة البعثية الى السلطة في بغداد.