عراقيون

ذكريات مع عاتكة وهبي الخزرجي

مير بصري

شاعرة الحزن والنجوى والتأمل والتقوى عاتكة وهبي الخزرجي، ولدت في بغداد في 14 تشرين الثاني سنة 1926، وكان والدها وهبي الأمين الخزرجي ضابطا في الجيش التركي برتبة قائممقام (عقيد) واصبح متصرفا للموصل سنة 1921 فمتصرفا للواء ديالى، وتوفي بعد ذلك وعمر ابنته لا يتجاوز ستة اشهر.

عاتكة الخزرجي ورسالتها للدكتوراه

د. علي القاسمي

التحقتُ بدار المعلِّمين العالية في بغداد في أيلول 1957، قادماً من بلدةٍ صغيرةٍ في الفرات الأوسط. وكان من حُسن حظّي أنَّ أستاذتنا لدرس اللغة العربية في السنة الأولى هي الدكتورة عاتكة وهبي الخزرجي التي كانت قد عادت من باريس قبل عامٍ واحدٍ فقط، بعد أن حازت شهادة دكتوراه الدولة في الآداب من السوربون، وعُيِّنت أستاذةً في دار الم

لقاء مع عاتكة الخزرجي..

التقت القبس، في عددها الصادر في 30 يناير 1974، إحدى أبرز شاعرات العراق، الشاعرة عاتكة وهبي الخزرجي، وأستاذة الأدب الحديث في جامعة بغداد، و خلال حوارها أكدت أنها رومانسية الاتجاه، وأقرب شاعر إليها هو لامارتين، وفي الوقت نفسهلا تخفي تأثرها بشعر العباس بن الاحنف إلى درجة كبيرة، وأعربت في حديثها بأن الشعر العربي المعاصر يحتضر لولا بعض النفحات الطيبة

عاتكة وهبي الخزرجي.. شاعرة صوفية

منار جابر حسين

هي الشاعرة عاتكة وهبي الخزرجي ولدت في عام 1924م ببغداد و بعد ستة اشهر من ولادتها توفي والدها (و كان متصرفا للواء الموصل لفترة) فكفلتها امها و ربتها التربية الحسنة فادخلتها المدارس الابتدائية و المتوسطة و الاعدادية في بغداد و هنا و خلال دراستها الثانوية انبجست منابع عيون الشعر في قريحتها فكانت لها قصائد جميلة في هذه الفترة و

عاتكة الخزرجي … قيثارة العراق

د. سيار الجميل

" وهل عندكم في الحب بعض الذي عندي "

من لم يسمع باسمها؟ ومن لم يقرأ شعرها الرقيق؟

انها الشاعرة التي تذكرني بالشفق المخملي عند الاصيل..

انها الحالمة عند الغسق الرائع عندما تصفو الحياة من وعثائها..

انها ابنة العراق التي طارت شهرتها في القرن العشرين..

عاتكة الخزرجي قيثارة العراق وأبرز شاعراته

قحطان جاسم جواد

الخزرجي شاعرة ومعلمة عراقية، ولدت في بغداد، ونشرت لها أعمال أدبية أبرزها "أنفاس السحر"، و"أفواف الزهر"، و"مجنون ليلى").

عاتكة الخزرجي في آخر احاديثها بحترية الأسلوب غنائية النزعة

لهيب عبدالخالق

قبل ان تغادرنا الى لندن.. في رحيلها الأخير.. عز على نفسي ألا أودع استاذتي.. ولم أكن اعلم بانه الوداع الأخير.. لكن قلبي كان يخفق, هذه الشاعرة.. سيدة الشعر العربي وان لم يكن فالعراقي.. تتلمذت على يديها, فحفظت الاوزان..