عراقيون
عبد الرزاق الشيخ علي الذي خرج ولم يعد
فاضل ثامر
كان ذلك في صيف عام 1957، وفي شارع أبي نواس تحديداً، عندما مر بجانبي مسرعاً شخص غريب الأطوار، بملابس رثة ولحية طويلة غير مشذبة، ويبدو مثل درويش صوفي تائه. فصرخت بصورة لا إرادية بصديقي الشاعر عبد المنعم المخزومي الذي كان زميلي في كلية الآداب آنذاك، وكان يسير إلى جانبي: "إنه القاص عبد الرزاق الشيخ علي"،
دراما المُغيّب.. من السجن إلى واحة الغياب
خضير فليح الزيدي
أقفُ كثيرا عند قضيّة الاختفاء القسري للأدباء والكتّاب والمثقفين عامة. فالعلاقة كانت وستكون دائما بين السلطة والأدب علاقة غير سوية مطلقا، إذ أفرزت لنا نوعين من الأدباء ونوعين من السلطة الحذرة من الأقلام الجادة والمحرضّة والسلطة الأخرى هي القامعة.
قصص مناضلة عباس أفندي
ياسين النصير
لن تضيف قضية اختفاء وموت المناضل عبد الرزاق الشيخ علي القصصي أية ميزة فنية، ولكن قراءة متمعّنة لفكره وفنه القصصي تدل على أن موته على يد جلاوزة نوري السعيد عام 1957 كانت نتيجة حتمية لعمق مواجهته لمشكلات الواقع الاجتماعي والسياسي.
عبد الرزاق الشيخ علي يعود مع الربيع
كاظم السماوي
كان عائدا من باريس، شعره الاسود الفاحم المسترسل وراء عنقه: وكلماته الهادرة المدوية.. وعيناه العميقتان الكبيرتان الكئيبتان.. كان يقول اشياء جديدة.
في عالم القصص حاصد الشوك
عبد الجبار وهبي
لو كل شوك هذا الحاصد من الشوك الذي يخز اليد وحدها إذا لمسته يد، أو يدمي القدم وحسب، وإذا وطئت قدم لو كان هذا الشوك مما تنبته الأرض ويجمعه الرجال والنساء من أطراف المدينة لكان هذا الحاصد واحداً من أولئك الشّواكين الذين تعرفهم: يبيعون لك الشوك لتنعم ببرده أيام الصيف إذا وضعته في شباكك أو تركن إلى دفئه في ليالي الشتاء إذا أحر
سامرة عبد الرزاق توجه نداء عنه عام 1974
في عدد جريدة (طريق الشعب) المرقم 261 والصادر في 20تموز 1974 وجهت المغفور لها السيدة سامرة عبد الرزاق الشيخ علي نداء الى كل من يعرف القاص الذي اختفى فجأة واتهمت السيدة سامرة الامن العام بتصفية والدها الشهيد ثم تحدثت عن قصصه وكتابه (اجراس السلام) ودعت من يعرف شيئاً عنه وعن مسودتي كتابين له اختفتا معه ان يساعدها في العثور على اثاره، وجاء في نداء اب
يوميات القاص عبد الرزاق الشيخ علي
باسم عبد الحميد حمودي
سلمنا حفيده السيد فولاذ مفكرتين سنويتين احداهما صدرت عام 1942 عن المكتبة العصرية لمحمود حلمي وهي (المفكرة العصرية) والثانية مفكرة (العرب) الصادرة عام 1947 عن مكتبة المثنى ببغداد حيث دون فيهما عبد الرزاق الشيخ علي بعض يومياته: