عراقيون
..عاشقة الليل
مارون عبود
هذه خنساء جديدة — ولكنها مثقفة — تطلع علينا في القرن العشرين بديوان شعر يدور حول موضوع واحد، كديوان خنساء الزمن الغابر. تلك ذوبت شعرها دموعًا على أخويها، وهذه استحالت عواطفها شعرًا حزينًا كئيبًا يصح فيه ما قاله ألفرد دي موسه — إذا لم تخني الذاكرة: اضرب القلب فهناك الشعر الذي لا يموت.
أنا
نازك الملائكة
الليلُ يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
نازك الملائكة.. وحدي ولم يتبع خطواتي غير ظلي
علي حسين
ياسيدتي ، نحن لا نأخذ إلا ما نعطيه ،
وفي حياتنا وحدها تحيا الطبيعة ،
فثياب عرسها ثياب عرسنا ، وأكفانها أكفاننا
كولردج
الشاعرة نازك الملائكة.. العلاقة بين عائلة شرارة والملائكة
بلقيس شرارة
سأكتب ذكرياتي عن الشاعرة نازك والعلاقة الفكرية التي كانت تربط عائلتّي محمد شرارة وصادق الملائكة. تعرفتُ على نازك عندما شاهدتها جالسة في الحديقة المطلة على نهر دجلة في الرستمية، في دارنا عام 1946،
مئوية نازك الملائكة.. هل تزيح بعضاً من «مظلوميتها»؟
فـاضل السلطـاني
لعل مئوية الشاعرة نازك الملائكة (1923 - 2007)، واختيارها من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) «رمزاً للثقافة العربية في 2023»، يحفزان نقادنا على إعادة قراءة إرث الملائكة الشعري والنقدي،
نازك الملائكة: العزلة في عالم بلا حدود آمنة
شوقي بن حسن
لا تزال الشاعرة العراقية نازك الملائكة (بغداد، 1923 - القاهرة، 20 حزيران/يونيو 2007) حاضرة في ذاكرة الثقافة العربية، إلا أن ركيزة هذا الحضور ليس نصّها، أو مجمل مشروعها الإبداعيّ بين الشعر ومحاولات التنظير والكتابات الفكرية والنقدية،
عن الحياة والكتابة وحب العراق.. (المدى) تحاور سميرة المانع:كان مـهري قصيدة عـنوانـها
جمانة القروي
رغم البعد والاغتراب، ظل العراق مسكونا فيهم،يعبرون عما يجيش بهم من مشاعر وأحاسيس تجاه وطنهم الجريح و يحكون معاناة شعبهم من خلال الرواية والقصة،الشعر واللوحة..