ذاكرة عراقية

للحقيقة والتاريخ.. الوالي ناظم باشا المؤسس الحقيقي لشارع الرشيد

حيدر كامل العبادي

لم تكن في بغداد طرق واسعة في اوائل القرن العشرين, إذ كانت عبارة عن أزقة ملتوية ومتشابكة ذات ممرات ضيقة تتناسب مع المشاة والعربات التي تجرها الحيوانات, للوصول إلى الأماكن المطلوبة, كالأسواق والجوامع والمناطق الأخرى,وشعر الوالي مدحت باشا(1869 – 1872) ضمن اهتماماته الاصلاحية بضرورة وجود طرق واسعة في المدينة,

من تاريخ الحركة الديمقراطية.. الحمعية النسائية لمكافحة النازية والفاشية

موفق خلف العلياوي

ساعدت ظروف تطور التعليم النسوي, وزيادة أعداد النساء المتعلمات على المطالبة بحقوقهن, مما دعا المنظمات السياسية المختلفة كالجمعيات والنوادي والأحزاب إلى تضمين مناهجها ببعض الإشارات لقضية المرأة, التي لم ترتقِ إلى مستوى مشاركتها في الحياة السياسية, كون مناهجها كانت تؤكد على التكافل والرعاية الاجت

نص نادر.. رحلة الى الحلة وكربلاء سنة 1911

عمانوئيل فتح الله عمانوئيل

سافرت في شهر نيسان من هذه السنة (1911)إلى نواحي كربلا والحلة فوقفت في طريقي على بعض الأمور لا تخلو من فوائد أحببت أن أدونها في لغة العرب لكي يطلع عليها من لم يعرف هذه النواحي من عراقنا فأقول:

من ذكريات الكرخ في الجيل الماضي

مهند الكيالي

عمل شربت النامليت في الكرخ

في اربعينات القرن الماضي دخلت العراق الكثير من المشروبات الغازية لكنها كانت ليست في متناول الجميع كون القوة الشرائيه للعوائل كانت ضعيفة وبعد فتره تم ابتكار مشروب مصنوع محليا اسمه نامليت وكان سعره في متناول الجميع وكانت القنينة بفلسين ويستطيع المشتري اي يشتري نصف قنينة بفلس واحد.

في عام 1924 صدر أول قانون للآثار.. كيف بدأ العراق بالحفاظ على آثاره القديمة وكيف أحبط

سميرة شعلان كيطان

في سياق عام أَنَّ القوانين والتشريعات الخاصة بالجانب الآثاري تعد وسيلة إدارية وقانونية مهمة جداً تضمن الحفاظ على الآثار المكتشفة بأنواعها المختلفة وحماية مواقعها الأثرية والتراثية من التلف والعبث والسرقة كونها جزءاً من كنوز الأمة ومن هذا المنطلق تهتم السلطات الحكومية في أي بلد توجد على أرضه مواقع أثرية وتراثية بأن يكون ه

طرائف من أخبار العراق في ربيع سنة 1912

إعداد ذاكرة عراقية

( قداد (ترامواي للاعظمية وتنوير بغداد بالكهربائية

توفق وطنينا الفاضل محمود جلبي الشابندر للحصول على امتياز إنشاء قداد (ترامواي) من الاعظمية إلى القرارة وقد سافر من الآستانة إلى ديار الإفرنج لجلب مهندسين مهرة يقومون احسن قيام بم يعهد إليهم.

في مقهى ( إبراهيم عرب ) .. ذكريات

بلند الحيدري

مقهى كان يجاور كلية (دار المعلمين العالية) ولم يكن آنذاك في بغداد غير ثلاث كليات هي كلية الطب وكلية الحقوق، وهذه الكلية التي تعوّد طلابها ان يملأوا مقاعد المقهى، ضمن حلقات صغيرة، ليراجعوا دروسهم فيها، وعلى الاخص في ايام الامتحانات،