ذاكرة عراقية

قصص وطرائف عبد السلام محمد عارف

امتاز عبد السلام عارف بطرائفه وخطاباته الظريفة.
في هذا التقرير نسلط الضوء على ماجاء في خطابات عارف
1- في خطبه في المعسكرات يستهل كلامه بالسلام عليكم أبو خليل .
2- أطلق في كثير من خطبه شعارات جديدة ، لا ربط بينها ، ولا تهدف إلى مفاهيم معينة . فتارة يقول : ان جمهوريتنا

عبد الكريم قاسم .. رؤية تاريخية

د.عدنان محمد قاسم
انتهت الحرب العالمية في أواخر 1918م، وخضع العراق للاحتلال البريطاني المباشر بعد ان كان واقعا تحت سيطرة الدولة العثمانية التي خسرت الحرب، وقد عانى العراق خلال الفترة العثمانية الويلات والكوارث وأصبح الشعب فيه تحت مصير الطاعون والفيضانات المتكررة وفي العهود

البلاط يصدر قرارات العفو بحق القائمين بأحداث عامي 1935 و1936

حليم الأعرجي
* غازي يطيب الخواطر:
لقد كان للبلاط رأي آخر بصدد الذي حدث، فلم يكن الملك يحبذ فكرة استخدام الجيش ضد المتمردين.. كما لم يكن مرتاحاً من القسوة التي اتسمت بها ردود أفعال الحكومة على ما قامت بهِ المعارضة من أعمال مسلحة كان يمكن أن تعالج بالحكمة والمودة والموعظة. لذل

دار المعلمين العالية.. الصـرح التربوي العتيد

(القسم الثاني)
باسم عبد الحميد حمودي
دار المعلمين العالية ذلك المصنع التربوي الذي كان يزود العاصمة وكل ألوية العراق بما تحتاجه المدارس الثانوية من المدرسين والمدرسات وفي كل الاختصاصات التعليمية , وكان ما يتميز به المتخرج من هذه الدار هو تأهيله تربويا لمهنة التدريس وكانت هذه

كيف تكون مخرجاً سينمائياً ناجحاً؟ .. هل يشترط ان يكون الممثل جميلا؟

مخرجا "سعيد أفندي" و"نبوخذ نصر" يتحدثان
إن تكن الخطوات التي خطتها السينما العراقية لحد الآن، كافية للبرهنة على أنها قطعت شوطاً معينا استطاعت أن تثبت خلاله شطراً من كيانها وان ترسم خطوطا يستشف منها بان في العراق خميرة فنية في الأماكن أن تكون نواة لأعمال وانتاجات جديرة بان تحتل مكا

جذور المصالح الأميركية في العراق حتى عام 1939

د.بشار فتحي جاسم
الولايات المتحدة بعد أن أعلنت استقلالها عن بريطانيا عام 1783 أن من الضروري أن يكون لها دور متميز في الساحة الدولية . لكن من الأمور المعروفة ان الرعايا الأمريكان في العراق كانوا قلّة ، وقد قامت القنصلية البريطانية في بغداد بالاشراف على رعايا الأمريكان

دار المعلمين العالية.. تفاصيل تأسيس وحياة

دخلت دار المعلمين العالية في الشهر العاشر سنة 1956 وتخرجت فيها واسمها كلية التربية في الشهر التاسع من سنة 1960 في الدورة الثانية من خريجي جامعة بغداد, عند قبولنا في الفروع العلمية والإنسانية (وكأن العلوم ليست إنسانية) كان عددنا 300 طالب وطالبة , وعند تخرجنا عام 1960 كان الكتاب التذكار