ذاكرة عراقية

أسواق الموصل القديمة

ازهر العبيدي
سوق الصفارين
تميزت مدينة الموصل منذ القدم بمصنوعاتها المعدنية التي انتشرت في عدد من الدول العربية والأجنبية، وحفظت العديد منها في المتاحف المشهورة مثل متحف الفن الإسلامي في القاهرة والمتحف البريطاني ومتحف اللوفر ومتحف برلين ومتحف اسطنبول. وازدهرت هذه التحف في عص

عن الشكاوى اليومية في الصحافة المحلية

الشكاوى التي تتناولها الصحافة المحلية اليومية والأسبوعية مختلفة ويشمل القسم الأعظم منها أعمال دوائر ومؤسسات الخدمات العامة ذات الالتصاق اليومي بالجماهير, أمانة العاصمة, منشأة نقل الركاب, دوائر الماء والكهرباء, الصحة، وغيرها، ويبدو أن نصيب الأمانة يشكل العالية من تلك الشكاوى وتلك المطا

منشي زعرور ... استدراكات اخرى

رفعة عبد الرزاق محمد
عدهُ البعض الجندي المجهول في تاريخ الصحافة العراقية، ولم يذكره مؤرخو الصحافة المتأخرون لأسباب لا تمت إلى الموضوعية والإنصاف. وضاعت أخباره كما ضاعت وثائق البحث عنه وعن غيره. وما أكثر الأسماء اللامعة في تاريخنا ممن غمرتهم أمواج النسيان والعقوق، فضلا عن ظهور جيل

حكاية الزعيم مع مقاهي الناصرية

عوني حامد حسين
المقاهي كثيرة في مدينة الناصرية (أيام زمان) فما بين شارع وشارع هناك مقهى.. وكثرة المقاهي تعني أن البطالة كبيرة بين سكانها، وفعلا كانت البطالة سمة المدينة لأسباب معروفة.. إذ لا وجود للمشاريع العمرانية والإنتاجية والخدمية التي تتيح فرص العمل للناس بسبب الواقع

اسماء وخفايا من مجلة قرنـدل

يتحدث عن بغداد القديمة
في تاريخ كل قطر وكل مدينة أسماء تبرز.. وبروزها لم يأت اعتباطا, وإنما وفق أسس وقواعد تتخذ شتى الأشكال, وتاريخ بغداد حافل بمثل هذه الأسماء, فمنها من لمع بالسياسة, ومنها من لمع بالاقتصاد أو الاجتماع أو الشعر والأدب والقصة والفن.. الخ.

خضر الطـائي..ذكريات أيام عرفتها

جميل الجبوري
رأيته للمرة الأولى سنة 1942 يوم كان معلما للغة العربية في مدرسة المأمونية الابتدائية وأنا طالب في الصف السادس في تلك المدرسة. كان أستاذنا خضر الطائي في أواسط العقد الرابع من عمره قصير القادمة. مستقيم الهامة, نحيف الجسم, يكتنز وجهه المستطيل الأسمر الكثير من الوقار الب

من تاريخ التعليم والثقافة في ميسان

جبار عبد الله الجويبراوي
1
كان غياب التعليم الحكومي أو محدوديته سبباً في نشوء المدارس الأهلية في مدينة العمارة فقد أنشئت مدرسة التهذيب ومدرسة الهدى ومدرسة الأنصاري ومدرسة سوق النجارين والمدرسة الباقرية ومدرسة محمد جواد جلال ومدرسة جامع باقرون ومدرسة التكية الر