ذاكرة عراقية

من أيام بغداد المدوية

بقلم: خيري العمري
باحث ومؤرخ راحل
هذا فصل من كتاب للأستاذ خيري العمري بعنوان ((من ايام بغداد المدوية))، يتضمن هذا الفصل عرضاً لتاريخ اول دعوة للسفور قامت في العراق يتتبعها من العهد العثماني الى عهد الاحتلال والانتداب حتى دخول العراق عصبة الامم.

الحاج ناجي الراوي والـ7 صنايع

بقلم: عبدالوهاب فوزي
اعلامي راحل
قال لي فنان معروف:
يعجبني في الحاج ناجي الراوي اندفاعه وحبه الشديد للفن.
وهذا في اعتقادي خير وصف لهذا الفنان الذي لا يكل عن العمل. شعلة ملتهبة تزداد توهجاً بمرور الأيام.. يميل إلى الترحال ومزاولة عدة أعمال في آن واحد..

المحامية بين الرجل.. والطبخ.. والقانون

سعيد الربيعي
صحفي راحل
( عشرة أسئلة )
عشرة أسئلة وجهتها ((الأسبوع)) إلى إحدى ثلاث محاميات يزاولن المحاماة في بغداد. والمحاميات الثلاث هنَّ: راسمة زينل وماكي تلو ونعيمه الوكيل.
اما المحامية التي أجابت على هذه الأسئلة فهي الأستاذة راسمة زينل.

الفتاة العراقية تقلد نجوم هوليوود

محسن حسين
هاهي اشعة الشمس تشتد في حرارتها.. فترتفع معها حرارة الاجسام.. ويضيف التنفس.. وبلفح الهواء تكاد.. فتعمد فتياتنا الى الملابس الخفيفة الشفافة التي تكشف وتستر القليل .. الصدور عارية.. والسيقان ظاهرة.. والشباب هائج في كل مكان يتلفت يمينا وشمالاً بين هذه الفاتنة وتلك الهيفاء

حديث مع الشهرستاني

في بيت متواضع بسيط في العيواضية قابلت أول وزير للمعارف في العراق. قادني خادمه الإيراني إلى غرفة الاستقبال وقال لي ((بفرمو آغا)) أي تفضل سيدي وبعد قليل دخل الغرفة رجل مهيب الطلعة قوي البنيان، معتدل القامة في وقار، أول ما يلفت نظرك منه لحيته الخالصة البياض ونظارته الخالصة السواد.
و

مع السائح العراقي ((الصغير)) خليل نامق الأوقاتي

فاضل العاني
صحفي راحل
- شاب ككل الشباب المغامر.. المندفع.. المقدام.. له افكاره.. ودوافعه واتجاهاته.. ونزواته.. وهواياته.
- كانت مجرد خواطر تمرح في ذهنه كلما التقى بسائح اجنبي.. ولكنها على مر الايام ترعرعت وازدهرت حتى صارت امنية من أمانيه الحبيبة فسعى جاهداً لتحقيقه

ساعة مع مؤرخ العراق عباس العزاوي

بقلم: حميد رشيد
صحفي راحل
غرفة في خان ليس بينها وبين الأناقة والترتيب أي سبب أو نسب... فهناك ((قنفة)) عليها سجادة سجادة إيرانية... وبجانبها تلفون. وهناك مجموعة من الكتب غطت الارض والمكتب والمقاعد. وفوق هذا ((الاثاث)) اكوام من الغبار.
هذا هو مكتب الاستاذ عباس العزاوي الم