ذاكرة عراقية

قاض نزيه يتبوأ أعلى منصب عدلي في العراق

شكيب كاظم
كانت بادية معرفتي به يوم اطلعت على كتابه (المعري.. بلاغيا) معروضا في واجهة إحدى مكتبات الباب الشرقي ببغداد, منتصف عقد الثمانينيات من القرن العشرين ولأني معجب بالفيلسوف المعري الأعمى، فقد اقتنيت الكتاب الذي كان رسالة جامعية لنيل الماجستير،

لمحات من تاريخ سعيد أفندي

مجلة الفنون عاصرت كل مراحل التجربة، وفي قبوها المظلم ولد (سعيد أفندي) فراسة نور صغيرة.. تدور مع عجلات المطبعة.. وتطن في رؤوس محرريها.. وتطبع صفحاتها بالنور. و(الفنون) أن تتحدث اليوم، فلن يكون حديثها مقالة فخر.. لقد كفاها الكل موؤنة ذلك.. ولكن حديثها سيكون من نوع آخر..

الملا الذي بعث قصيدة غراية إلى مارغريت

منير عبد الامير
اثارت هذه التضحية اعجاب ايدن فكان ان منحه لقب "سير" واخذ يعرف الان باسم السير وديع، وهناك ملا من اهالي الموصل يرى في نصف عين معجب بالاميرة مارغريت، وقال انه بعث عدة رسائل اليها،

صورة قلمية قبل 55 عاما : مصطفى جواد

لا يعد بين قصار القامة ولا يحسب ضمن طوال القامة.. وإنما هو بين بين.. اسمر الوجه تخالط سمرته حمرة خفيفة تجعل لونه رائقا عذبا.. وهذه الحمرة هي دليل الحيوية والنشاط وكثرة الحياء..

هنا اذاعة بغداد :مدير البرامج في الإذاعة يقول: الإذاعة معهد ثقافي وليست كباريه

في صوته صلابة.. وفي حديثه رقة.. يصغي إليك كليا إذا تكلمت.. ويرغمك على سماعه إذا تكلم.
هذا الرجل.. هو الرأس الذي يدير حركة التقدم والانطلاق في الإذاعة.. الرجل الذي مارس كل المهن الإذاعية من "بداية السلم إلى نهايته".. الرجل الذي في رأسه ألف مشروع ومشروع للإذاعة العراقية..

حوار نادر مع الراحل فريد الله ويردي قبل 50 عاما

كانت الساعة تقارب السادسة عندما طرقت باب البيت الذي يسكنه .. فخرج لي شخص يتميز بضعف البنية بما يقرب الهزال.عمره لا يتجاوز الرابعة والثلاثين. في عينيه بريق لا يمكن تفسيره بسهولة.. وصعدت إلى غرفته.. فجلب انتباهي وجود عدة "دنابك" مختلفة الأحجام مرصوفة إلى جانب بعضها.

ابرز الوقائع في تتويج فيصل الثاني

رياض العزاوي
شهدت بغداد ومدن العراق صبيحة اليوم الثالث من شهر آيار من العام 1953 احتفالات كبيرة عمت مدن البلاد واقيم احتفالا رسميا وشعبيا في صبيحة اليوم المذكور تم فيه تسليم جلالة الملك فيصل الثاني مهام سلطته الدستورية بعد اكماله سن الثامنة عشرة وبعد ان اقسم جلالته اليمين الد