ذاكرة عراقية

خواطر وذكريات عن الوراقة والمكتبات

شمس الدين الحيدري
كتبي عراقي راحل
ان المعاناة التي عاشها العراق العزيز بعد انهيار الحكم العباسي اثر نكبة بغداد عام 656 هــ ـ1258 م قد عطلت نشاطه وازدهار حضارته حيث اجهز على ذلك النشاط والازدهار اقوام كانوا يتحينون الفرص للانتقام من العرب والاسلام متذرعا بعضهم بالاسلام من مغ

التراث البغدادي الضائع

فؤاد طه محمد
باحث عراقي
من اراد ان يتصدى لتدوين التاريخ الاجتماعي لمدينة السلام، بغداد ، يجد نفسه امام موروث شعبي اصيل انحدر اليه من الاجيال السالفة بكل ما حملت صدوره! من حكايات وكنايات وامثال عامية وحرف وصناعات واصوات وانغام، ومعظم ذلك الموروث الادبي الشعبي لم يدون ولم تتج

لقاء مع امين المميز..حين دخلت الكهرباء البيوت

حوار : محمود هادي العبوسي
للذكريات طعم خاص وخاصة عندما يتحدث عنها أصحاب الذاكرة والذين يؤرخون جانبا من حياتهم الخاصة او حياة مدينتهم التي يعتزون بها.. واليوم يتحدث شاهد من اهل بغداد.. انها مناسبة للذكرى ومناسبة للحديث عن الماضي الجميل للمدينة الجميلة. الاستاذ امين المميز يعود بن

مذكرات طفلة يهودية من عهد الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم

مازن لطيف
يعد عهد الزيم عبد الكريم قاسم عصراً ذهبياً ثايناً بالنسبة ليهود العراق فقط كان عهد الملك فيصل الأول عصراً ذهبياً أول .. في ذكريات لسيدة فاضلة ولدت في العراق عام 1951 وكان عمرها سبع سنين عند قيام ثورة14 تموز عام 1958 ولازلت حتى اليوم تتذكر كيف كان والدها يحمل

الهــلالـي ذخيرة تراثية غنية

لقاء: ابراهيم القيسي
صحفي راحل
في منتصف الأربعينيات، وعلى وجه التحديد في عام 1945 لفت نظر المثقفين والذين شغفوا أو تعودوا على اقتناء الكتب الرصينة، ومطالعة الصحف والمجلات المحلية والعربية الكبرى، اسم أهل جديد في عالم المقروءات ذات المستوى الادبي والعلمي المرموق، وبتوالي الأ

من ذكريات خالص عزمي..قابلت تيتو وعبد الناصر والبرخت وديجول وخاطبتهم بلهجة عراقية صميم

(... ساعة باب المعظم تقترب من الساعة الواحدة بعد الظهر، والحشد الهائل من الجماهير الثائرة ما زال يتدفق، يحتل مكانه في قلب الساحة، وعلى شرفات (مصلحة نقل الركاب) و(قاعة الشعب) والمقاهي التي كانت تحيط بمطقة باب المعظم، والوثبة الشعبية الباسلة تدق اجراسها الضخمة بشكل متواصل لتهز الحكم من

عزرائيل يتجول في الباصات وبيوت السواق والجباة

تحقيق جمعة رشيد
في عام 1889 – 1890 ظهر نوع من العربات الخشبية يجره زوج من الخيول، وقد خصصت لنقل الركاب بين بغداد والأعظمية.. بقيت هذه العربات واسطة النقل الوحيدة في بغداد اضافة الى الدواب، ولم ير سكان بغداد الباصات الا بداية الثلاثينيات، وكانت ابدان هذه الباصات مصنوعة محلي