ذاكرة عراقية

مجالس الآدب في بغداد في لقاء مع عميدها

ابراهيم القيسي
صحفي راحل
عندما يمر على البال ذكر المجالس الادبية، عبر التاريخ العربي والاسلامي، تزدحم المخيلة بالصور والمشاهد، عن تلك الندوات الثقافية العامرة، التي زخرت بها المجتماعات ، وكانت مصادر اشعاع وعطاء للفكر الانساني المبدع في ارقى مراحل نضوجه، ومراتب تحرره العليا.

محمد علي عوني ، المترجمُ العراقي المنسيّ ..

رفعت عبد الرزاق محمد
نشرت بعض الصحف العربية ( ومنها الشرق الاوسط ليوم 10-5-2011 ) خبرا عن احتفال بعض دول العالم الاسلامي بالذكرى الاربعمئة لولادة الرحالة العثماني الشهير اوليا جلبي الذي اطلق عليه لقب ابن بطوطة الثاني . اذ قضى معظم حياته السبعين في السفر والترحال في ارجاء العالم ا

لقاء مع الباحث المحقق الأستاذ عبود الشالجي

لقاء اجراه الاستاذ
عب الحميد الرشودي
في مجلس أدبي مصغر، من مجالس بغداد، العامرة بالخير، المعمورة بالسلام والكلمة الطيبة، شهدته دار الأديب الحقوقي عبد المحسن البغدادي، ضم نخبة من الادباء والكتاب والمعنيين بالتراث بينهم:

الكرخي.. عميد الشعر الشعبي

عبد الحميد المحاري
خاتمة المطاف
كان يوم 18/1/1946 يوما حزينا في تاريخ أسرة (الملا عبود الكرخي) وقد دارت حوله وهو على فراش الموت تنازع روحه سكراته الأخيرة.. بعد أن هدت حياته الأمراض والهموم، وأذوت كياته مواصلة الكفاح.. صحفيا دؤوبا حرا جريئاً، وشاعرا وطنيا صادقا،

أسرار تنصل الزهاوي من مقال كتبه عن المرأة

كان الشاعر جميل صدقي الزهاوي أثناء تدريسه بمدرسة الحقوق يراسل مجلة “المقتطف”، وجريدتي “المقطم” و”المؤيد”، حتى إذا كان اليوم السابع من أغسطس/ آب عام ،1910 طلعت جريدة “المؤيد” وبها مقالة الزهاوي تحت عنوان “المرأة والدفاع عنها - صو

وثائق فولكورية.. مقدمة كتاب الزوج المربوط

تاليف: عبد الحميد العلوجي
تقديم : الشيخ جلال الجنفي
كتاب، أو بالأحرى كتيب، او كراس او رسالة (الزوج المربوط) للأستاذ الباحث عبد الحميد العلوجي، من المؤلفات الفولكلورية المفقودة، فان الذي يملك بنسخة منه، ولو ممزقة او مرممة، لا يسمح لأحب الناس اليه باستعارتها، أو حتى بمعا

ذكريات وخواطر متناثرة

صادق الازدي
في السنة الدراسية 1938 – 1939، عملت في التعليم كمعلم في مدرسة ابتدائية بإحدى قرى محافظة بابل – لواء الحلة حينذاك – ومع قرب القرية من مدينة الحلة، فان الانتقال إليها للتبضع لم يكن مسألة سهلة، اذ لا واسطة نقل تتوفر لسكان القرية ولمعلمي مدرستها،