ذاكرة عراقية

طريقة التلاوة البغدادية في ذاكرة احد اعلامها

رفعة عبد الرزاق محمد
اذا ذكرت مدارس التلاوة القرآنية ، ذكرت الطريقة البغدادية في طليعة القراءات واكثرها انسجاما مع التراث النغمي العربي ، واكثرها حفاظا على التنوع المقامي واصوله التي درج عليها مؤدوه . وقد حافظت الطريقة البغدادية على ما توارثته عبر اجيال من القراء حتى

تقرير القنصل البريطاني في الموصل سنة 1909

ارسل القنصل البريطاني رسالة وطردا فيه مجموعة من الوثائق الارشيفية تتعلق بالاحوال العامة في بعض المقاطعات التابعة للدولة العثمانية. هذه الوثائق القليلة الاستعمال هي من المصادر المهمة جداً، اذ تعد في بعض الاحيان المصدر المعلوماتي الوحيد الذي يتناول وصفا لمناطق او احداث معينة حدثت في هذه

وفاة الملك فيصل الأول في ظروف غامضة وتولي الأمير غازي الملك

حامد الحمداني
في الأول من أيلول 1933، وصل الملك فيصل إلى العاصمة السويسرية [ برن ] طلباً للاستشفاء، وكان الإعياء بادياً عليه، حيث نزل في فندق[bellevue] المطل على نهر[ الآر]،وهناك بدأ الملك رغم وضعه الصحي المتعب يستقبل مراسلي الصحف، والعديد من الأصدقاء، ويدلي بتصريحاته محاول

كيف ساهم الاطباء العراقيون في مكافحة (الكوليرا) في مصر؟

ونعود بالذاكرة الى عام 1947 وبالتحديد خلال شهر ايلول من ذلك العام حيث اجتاحت الكوليرا القطر المصري الشقيق وكانت بؤرة الانتشار قرية القرين قرب السويس.. فعندما انتهت الحرب العالمية الثانية اخذت بريطانيا تسحب جيوشها من منطقتي الشرق الاوسط والاقصى، كان مركز تجمع تلك الجيوش هي مدينة السويس

أول محاولة إنقلابية تقوم بها الشرطة في تاريخ العراق

إعداد د. أكرم عبدالرزاق المشهداني
اللواء علي خالد حجازي هو أحد ضباط الشرطة المشهود لهم بالصرامة والشدة، شغل عدة مناصب ضمن الشرطة منها مدير شرطة بغداد ثم مديراً عاماً للشرطة العراقية من (14/4/1948 لغاية 12/2/1950) تخرج من الكلية الحربية في استنبول، وخدم مع الشريف حسين في مكة

محلة الفضل في بغداد في رحاب التاريخ

جميل الزبيدي
تعتبرُ محلة الفضل من اقدم محلات بغداد في التاريخ وقد سكنتها عوائل عريقة متعاقبة وهي تعج الان بابناء تلك الاصول الطيبة من قبيلة العزة وطي والقراغول والعبيد وزبيد وبني هاشم الاجلاء والعنبكية وبني خالد وذراري الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام والاتباع المعصومة والزهاد وق

ذكريات عن تأسيس اذاعة وتلفزيون العراق

بدأت اول محطة اذاعية ذات هوية عراقية في عام 1935 او عام 1936، وكانت تديرها الحكومة. وتقدم المصادر العراقية ومصادر اليونسكو تواريخ متضاربة عن ذلك الحدث. وكانت هذه المحطة متوسطة الموجة وذات قوة واطئة، حظيت بتسهيلات تقنية متوسطة، وقدمت جدول محدد من البرامج، واديرت تحت رعاية (ادارة البريد