ذاكرة عراقية

من اوراق الراحل محمود العبطة..في شارع الرشيد

وانعطف الكاتب الى الباب الشرقي ليسجل معالم بغداد الحبيبة الماثلة لعيان المشاهد في هذه المنطقة والتي بقيت رمزا حضاريا يطاول ويتحدى التهديم او بمعنى ادق التخريب، بعد شمولها برعاية المسؤولين الذين يدركون اهمية التراث في التفاعل الحضاري وانه بمثابة الجذر الضارب في احشاء الارض، وعليه تقدم

مهندس عراقي شاهد مذنب (الكندي)في سماء مدينة العمارة سنة 1910

تردد في اوساطنا العلمية في الاسابيع القليلة الماضية ظهور مذنب جديد في سماء بغداد، في الساعات الاخيرة من الليل، وكذلك في المحافظات باسم "مذنب اوستن" على اسم مكتشفه!. وكانت فرصة ليبادر المختصون في دوائر الفلك عندنا ليقراوا اسم هذا المذنب، او اسم مكتشفه باسم (مذنب هالي) لاباسم (كندي) الذ

عندما اختير مدير الأملاك والاراضي الاميرية لمنصب وزير المعارف!

في 15/ ايلول 1935 قدم العلامة الشيخ محمد رضا الشبيبي (1889-1965) استقالته من منصب وزير المعارف، في وزارة المرحوم ياسين الهاشمي الثانية، بسبب خلاف حول الامور الادارية دب بينه وبين مدير المعارف العام المرحوم محمد فهمي المدرس، حاول رئيس الوزراء رأب الصدع بينهما، الا انه لم يفلح، واستقال

ايام الشرطة في بغداد

الشرطة في بغداد
عملت في الشرطة ببغداد عدة مرات، في اوقات مختلفة، تغيرت يها المناصب والمسؤوليات. عملت معاونا لمدير شرطة لواء بغداد في العشرينيات، وعملت مديرا لشرطة لواء بغداد في عقد الثلاثينيات، وعملت مديرا عاما للشرطة في عقد الاربعينيات، ثم عميدا لكلية الشرطة في الخمسينيات من هذ

وزارة حكمت سليمان في ايامها الاخيرة

عبد الفتاح الباقي
حكمت الوزارة السليمانية بلاد العراق طيلة ثمانية اشهر وعشرين يوما، فكان عهدها من افظع العهود التي عرفتها تلك البلاد. لذلك كان من البديهي ان تحاك المؤامرات في الخفاء كما سبق القول للقضاء على هذا العهد المظلم وعلى ما رافقه من فوضى وظلم وتنكيل، وتعددت المؤامرات في

النزيزة محلة.. والجاموس يسبح في المجيدية !!

صادق الازدي
في القاموس ان "النزيز" هو الظريف والخفيف الكثير التحرك، و"نز" نزا ونزيزا، وانز المكان، صادر ذا نز، والنز وجمعه نزوز ما يتحلب من الارض من الماء.
و"النزيزة" كانت محلة بغدادية، وقد جاء اسمها من كثرة الماء المتجمع في ارضها وكان مما تلفظه لاسباب اهمها انخفاض مستواها

الفريق كان مراقبا من جانب المخابرات الانكليزية والمصرية فوقع في الأسر!

محمود شبيب
لم يكن "عزيز علي المصري" شخصية اعتيادية بل ان اسمه وسجل كفاحه الطويل، مرتبطان بقوة مع مجمل التاريخ الحديث للشعب العربي قبل الحرب العالمية الاولى وبعدها واثناء الحرب الثانية حتى انه نال لقب "ابو الاحرار" وكان كل ضابط في الجيش المصري، خاصة الشباب يتمنى ان تكون له صلة به