ذاكرة عراقية

بغداد في ذاكرة الصحفي اليهودي منشي زعرور

منشي زعرور – المكنى أبا ابراهيم – كان صحفيا ذا قدميه تناهز الخمسين سنة، منه خمسة وثلاثون في لصحف العربية في بغداد، واقيها في الصحف والنشرات العربية. ثم في جريدة "اليوم"، اسلوبه في الكتابة اندفاعي بليغ وجريء، كاسلوبه في الكلام والاستجابة.

البدايات الطريفة لحركة المسرح في العراق

ساهرة يعقوب
بعضا يرتاد المسرح تمشياً مع الموضة في هذه الايام، كما يعتقد، والبعض الاخر يرى فيه وسيلة اضافية لتمضية السهرات وطرد الضجر، فيما يؤمن اخرون بالمسرح كوسيلة تثقيفية ومنبر للفكر لا ينبغي تجاهله او الاستغناء عنه..

صفحات مجهولة من حياة جيرترود بيل.. حكاية أول حب

ابتسام عبد الله
وهكذا توجب على جيرترود بيل المشاركة في حفلات ثلاثة مواسم متتالية، وكان عليها الانضمام إلى سوق الزواج، منتقلة من حفلة إلى أخرى، واقفة في صف طويل من الشابات في انتظار من يتقدم طالباً الرقص معهن، لكن مس بيل كانت تختلف عنهن بقوة شخصيتها وثقافتها العالية.

الفنان رضا الشاطي.. من الشعر الى الكوميديا

كمال لطيف سالم
شيء غريب حقا ان تبدأ حياة نجوم الكوميديا بسلسلة من المآسي حتى تتحول مع الايام الى مادة للضحك واسعاد الناس وتلك مفارقة تؤكد قول البعض في ان كل رجل ضاحك رجل باك ايضا.
اما كيف يتحول البكاء الى ضحك فهذه حكاية نبدأها مع الفنان الكوميدي رضا الشاطي الذي عرفناه من خ

ابو طبر في البصرة

الدكتور وصفي محمد علي
مدير معهد الطب العدلي الاسبق
فحصت الكثير من الوقائع الطبية العدلية خلال ممارستي الطويلة التي جاوزت العقد الرابع ببضع سنين وانسب اتماما للبحث ان اختار الدور القليل الممثل لنفسية بعض الاشخاص واهمية الفرع اجتماعيا والضغط المسلط عليه احيانا لغرض تحري

من اوراق عبد الحميد الرشودي ..الصافي النجفي يستعيد ذكرياته عن بدايات الثورة العراقية

عبد الحميد الرشودي
كان من محاسن المصادفات ان يسكن السيد احمد الصافي النجفي عند عودته الى ارض الوطن دارا تصاقب دار الصديق الاستاذ حسين علي الخلف في حي المتنبي وكان هذا الصديق. وقد انعقدت بينه وبين الصافي علاقة وثيقة.
يحدثني عن الصافي وطراز معيشته المتسم بالبساطة وا

أول جامعة عراقية..كيف تأسست... وكيف الغيت؟

جميل الطائي
باحث تراثي
الداخل الى شارع الشباب، المتفرع من شارع "الامام الاعظم" في الاعظمية – رأس الحواش – وبتحديد اكثر دقة من الجهة التي تبدأ من "حديقة النعمان" يشاهد عند نهايته صرحا ومرتفعا، اقيم وفق نمط العمارة الاسلامية، بريازته وهندسته الجميلة، وقد علت