ذاكرة عراقية

صور من السطح العالي

بقلم: يوسف العاني
السطح العالي! قد لايعرفه الكثيرون من هذا الجيل! يعرفون السطح.. ويعرفون كل شيء عال.. أي المرتفع.. لكن هذا المكان السحري الذي عشنا فيه زمنا سعيدا.. ليلمنا في ساحات الطرق الضيقة الى فسحة ذلك السطح.. بهوائه العليل البليل..

المطربة وحيدة خليل تعتب وتقول: امس واليوم ما مروا علي

بحثت عنها طويلا قبل ان التقيها.. وعندما التقيتها فوجئت بها.. انها بصحة جيدة وليست عاجزة عن الحركة كما قيل لي وهي ايضا تحتفظ ببقايا جمال قديم ونضارة لم تغب، كما تؤكد ملامحها.
وقالوا لي ايضا، ان وحيدة خليل منعزلة عن النفس وغاضبة على الاعلام فاحذرها.

من جرائم 8 شباط..هكذا قتل المجرمون جلال الاوقاتي

د. عقيل الناصري
اجمع رواة وقائع اليوم الاخير من حياة الزعيم قاسم ومهندسو ومنفذو الانقلاب، ان ساعة الصفر بدأت بقيام العديد من لجان الانذار الحزبية باغتيال مجموعة من اقرب المساعدين للزعيم قاسم والمنتمين الى تيار اليسار وبالاخص جلال الاوقاتي قائد القوة الجوية وطه الشيخ احمد وفاض

عبد الكريم قاسم عراقيا اصيلا

عبد اللطيف الشواف
سياسي ووزير سابق
لقد رأيته في مقره بوزارة الدفاع في آخر ليلتين قبل 8 شباط 1963، حيث كنت في ليلة 6/2/1963 مدعواً مع الاستاذ محمد حديد في موعد مع الزعيم عبد الكريم قاسم مساء ذلك اليوم (الساعة السادسة فيما اظنها)..

محمد حديد وانقلابيو شباط 1963

وفقا لبعض المصادر المطلعة على الاوضاع في المنطقة في ذلك الحين، كان حزب البعث في سورية قد استأنف نشاطه، واعاد علاقاته مع حزب البعث في العراق، الذي كان، رغم اجازته كحزب رسمي، مغامرا وفعالا في عمله السري وفقا لتلك المصادر.

أول تقرير صحفي تناقلته وكالات الانباء العالمية

"سقط عبد الكريم قاسم بشجاعة، فقد رفض ان تعصب عيناه، الا انه كان الوحيد الذي كبلت يداه خلف الظهر بين الرجال الذين اعدموا معه. وكانت الكلمات الاخيرة التي اطلقها قبل اعدامه:(انكم تستطيعون قتلي، غير ان اسمي سيظل خالداً في تاريخ الشعب العراقي».

حقائق من انقلاب شباط

صالح دكله
منذ كانون الاول 1962 ازداد النشاط التآمري لحزب البعث وقد مهد الانقلابيون لمخططاتهم باعلان اضراب الطلاب القوميين في مدارس بغداد في 24 كانون الاول حيث انتشر الاضراب الى بعض كليات الجامعة ايضا وذلك لتحويل انتباه الحكومة عن الجيش والتستر على نيات البعث الانقلابية.