ذاكرة عراقية

أسطوات بغداد العظام والمغمورون

إحسان فتحي
مهندس معماري عراقي
نادرة هي الكتابات التي تكلمت عن الاف معلمي البناء الذين شيدوا كثيرا من المباني والمنازل الرائعة في العالم الاسلامي تعود اصول اسطوات البناء الى الاف السنين، ابان فترة البناء الكبرى في بلاد الرافدين ثم لاحقا الى الفترة العباسية. لقد لعب الاسطوات

ذكريات أيام زمان..حزب فاشي في العراق في الثلاثينات

عبد القادر البراك
صحفي راحل
قد يستغرب الكثير من متتبعي احداث العراق في التاريخ الحديث، ان يكون اعوان نوري السعيد، السياسي العراقي المعروف بولائه واندفاعه الشديد نحو المعسكر الغربي. هم اول من فكروا بتأسيس حزب فاشستي على غرار الحزب الذي اسسه موسوليني في ايطاليا، وهو الحزب الذ

السياب كما عرفته

خالص محي الدين
شخصية ديمقراطية تقدمية
تخرج السياب في كلية دار المعلمين العالية سنة 1948 وكان من المفروض ان يتخرج سنة 1947 إلا انه فصل من الدراسة وهو في السنة التالثة وكانت مدة الفصل سنة دراسية واحدة وذلك على اثر اضراب طلابي حدث في الكلية وكان السياب من نشطائه بل من قادته.

دور العراق في استقلال سوريا

خالد خلف داخل
في 27/9/1941 أعلن استقلال سوريا وتعيين الشيخ تاج الدين الحسيني رئيساً للجمهورية واعتراف بريطانيا بالاستقلال السوري في 30/10/1941 آملين ان يسارع العراق ويحذو حذو بريطانيا للاعتراف باستقلال سوريا مما دفع الرئيس السوري الشيخ تاج الدين الحسيني الى الاتصال بالقنصل العرا

حقائق عن نسب الأب الكرملي

رفعة عبد الرزاق محمد
في حياة الأفذاذ من رجال العلم والأدب، الكثير من الأسرار التي تتصل بسيرتهم، يكتشفها الباحث بين حين وآخر في الزوايا المنسية، وعلى االرغم من الكتابات الكثيرة عن سيرة الأب انستاس ماري الكرملي (1866 – 1947) ، فان جوانبا عديدة لازالت مطوية، يلفها الغموض ويكتن

كيف دخل البريطانيون بغداد في آذار 1917

محمد ابراهيم محمد
في يوم 11 آذار 1917 ومنذ خمسة وتسعين عاماً مضت دخلت قوات الاستعمار البريطاني مدينة بغداد بعد انسحاب الجيش العثماني منها اثناء الحرب العالمية الاولى من القرن العشرين الماضي حيث كانت ارض العراق مسرحاً حربيا للاطماع الاجنبية انذاك فقد عين الجنرال (جون داكن)

محطات في تأريخ شرطة العراق..حركة الفريق بكر صدقي سنة 1936

د. أكرم المشهداني
تتويج جلالة الملك/ فيصل الأول
هذه قراءة تيسرت لي في مذكرات معاون شرطة السراي 1936 المرحوم محيي الدين عبدالرحمن، وهو من مدراء الشرطة القدامى في فترة الثلاثينات والأربعينات، والمشهود لهم بالكفاءة والمقدرة، وقد خلّف أثنين من ضُباط الشرطة البارزين هما كل من: