ذاكرة عراقية

هكذا عرفت محمد حديد

نجيب محيي الدين
مقابلة شخصية مع الباحثة غصون مزهر لاطروحتها لدرجة الماجستير التي حصلت عليها بدرجة جيد جداً في التاريخ الحديث عن شخصية المرحوم الاستاذ محمد حديد للفترة من 1908-1958.

رحلة في ذاكرة (الامانة).. كيف عرفت بغداد سيارات نقل الركاب الحكومية؟

تحقيق جمعة رشيد
في عام 1889 – 1890 ظهر نوع من العربات الخشبية يجره زوج من الخيول، وقد خصصت لنقل الركاب بين بغداد والكاظمية.. بقيت هذه العربات واسطة النقل الوحيدة في بغداد اضافة الى الدواب. ولم ير سكان بغداد الباصات إلا بداية الثلاثينات، وكانت ابدان هذه الباصات مصنوعة محليا

عبود الشالجي .. صورة تاريخية

رفعة عبد الرزاق محمد
اذا ذكر عالم التحقيق التراثي في العراق، ذكرت اسامء عديدة، جديرة بالتنويه والتقدير، لم تسلط عليها الاضواء الا قليل. ومن هؤلاء المرحوم عبود الشالجي، المحقق الثبت والمؤلف الكبير والمترجم الدقيق. وفي السطور التالية نطل على حياة الشالجي واثاره منتهزين الفرصة لتذكي

الفأل والعرافة في الحضارة العراقية القديمة

مروان نجاح البلام
أن رغبة الإنسان في معرفة ما سيحدث كانت وما زالت أمر شغل عقول الناس ، ولم يشذ عنهم الإنسان العراقي القديم، بل ربما فاقوا الحضارات الأخرى في أمور التنبؤ بالغيب، وكان اعتقادهم إن ما يحدث في هذا العالم أنما هو مقدر من قبل الإلهة فلو عرف الإنسان أرادة الإلهة لا ستطاع

أهم المكتبات العامةالتي أنشأت في نهايةالعهد العثماني وقيام الدولةالعراقيةفي مطلع القر

زين النقشبندي
لعل أشد ما عني به المسلمين خلال تاريخهم الحافل وانشاء مخازن الكتب وابتكار سبل حفظها وتجليدها وتعيين الحفظة عليها وتشجيع الطلبة والنساخ على تكثير نسخها وتخصيص الموارد المالية الكافية للانفاق على ذلك كله من أوقاف يوقفونها لهذا الغرض،

البغداديون.. كيف كانوا يستقبلون الصيف وحره

د. مجيد القيسي
باحث عراقي مغترب
عرف البغادة حر الصيف او(الكيظ)؛ كما كانوا يسمونه؛ وخصوصا في شهر آب؛ مثلما عرفه أجدادهم السومريون وألأكديون قبل سبعة آلآف عام؛ فعانوا من حره وسمومه ومضايقاته الشئ الكثير؛ لذلك أسموه بلغتهم آنذاك: (إيزي أيتو) أي شهر النار.

يابابة خذني وياك

ستار البغدادي
ويُحكى ان جنديا جاء لتوديع عائلته ومن ثم الالتحاق الى وحدته في الجيش وذلك عندما اعلنت الحرب العالمية الاولى سنة 1914م بين الترك العثمانيين وبين التحالف الاوربي بزعامة بريطانيا العظمى زمنذاك. فخاطبته ابنته ملتاعة لفراقه قائلة: