ذاكرة عراقية

سعد صالح ووزارة الداخلية سنة 1946

د. قحطان حميد العنبكي

في وزارة توفيق السويدي المؤلفة في 23 شباط 1946 والتي استمرت إلى الثلاثين من ايار من السنة نفسها،شغل وزارة الداخلية سعد صالح الذي كان وجوده في الوزارة عامل اطمئنان ومبعث ثقة وأمل في تلبية المطالب الشعبية،ولاسيما أن وزير الداخلية- سعد صالح- قد عُرف بالنزاهة والوطنية الصادقة ويصفه الدكتور كمال مظهر بأنه من((القادة البار

وزارة لإيقاف إنتفاضة 1952 هل أرادها الوصي عبد الإله حكومة عسكرية؟

لما تطورت الاحداث في انتفاضة تشرين الثاني 1952 واصبحت البلاد في وضع متدهور والاضطرابات شاملة في جميع انحاء البلاد، وخاصة في العاصمة بغداد، والازمة السياسية حادة وقوية كما قال الوصي رئيس الوزراء اللاحق.واصبح جلياً انّ الموقف لا يمكن ان ينقذه سوى الجيش، وقيام ادارة عسكرية تتولى حسم الموقف المتدهور، وهذا ما حدث بالفعل.

عندما أصبح رائد الماركسية حسين الرحال موظفا حكوميا..

قيس إدريس

دخل حسين الرحال سلك الوظائف الحكومية بعد أن بلغ العشرين من العمر, إذ عمل في وظائف مختلفة ودوائر حكومية متعددة, ولكونه إنساناً عصامياً عليه بعض المسؤوليات العائلية كان الرحال مشغولاً في تحسين وضعه المالي, إذ كان في بعض الأحيان يتولى وظيفتين في آن واحد, وأن إمكانياته اللغوية والفكرية قد جعلته شخصاً مرغوباً به في تلك الدوائر.

كربلاء قبل قرنين ونصف..مشاهدات الرحالة الألماني كارستن نيبور 1765 م

ترجمة و إعداد: د.عدنان جواد الطعمة

قمت بترجمة فقط نص ماذكره كارستن نيبور عن هذه الرحلة في المجلد الثاني من كتابه الذي طبع في كوبنهاغن عام 1778 ميلادية من الصفحة 266 – 269.وعنوان الكتاب: وصف رحلات كارستن نيبور إلى الدول العربية و البلدان المجاورة، المجلد الثاني، كوبنهاغن، طبع في مطبعة البلاط الملكي عند ريكولاوس مُيللر، 1778.

كربلاء في رحلة مستشرق بريطاني سنة 1849

إعداد: محمد طاهر الصفار

إن الحرص في البحث والتقصّي والرغبة في الاطلاع على ثقافات الأمم الأخرى من قبل المستشرقين مهما كانت الغايات والبواعث من ورائه والتي تباينت آراء الكتاب والباحثين العرب حولها لا ينفي حقيقة أن هؤلاء المستشرقين قد قدموا خدمة جليلة للتراث العربي بحفظه من الضياع، حتى أن الباحث لا يستغني عن رحلاتهم في بحثه لرسم صورة دقيقة و

نص نادر..العمارة والكوت.. بدء التسمية

يعقوب نعوم سركيس

كتب الأديب الفاضل رزوق عيسى في هذه المجلة ٨: ٧٨٥ سطوراَ عن الكوت مستنداً فيها إلى فريزر في كتابه المطبوع في سنة ١٨٤٣ (١٢٥٨هـ) أراد بذلك أن يؤيدني في أن اسم الكوت هو (كوت العمارة) وقد صور الاسم بالحروف اللاتينية مع علامة ملقاة على حرف ليقرأ عيناً.

ذكرى مع الدكتور علي الوردي..الوردي يدافع عن عنوان كتابه (لمحات إجتماعية)!

د. عماد عبد السلام رؤوف

اتصل بي ديوان الوقف القادري بعد طول انقطاع. وأخبروني بنيتهم على إكمال مشروع فهرسة مخطوطات المكتبة القادرية وانهم وفروا المال اللازم لطبع الجزء الثاني اعد أصلاً قبل أن أسافر إلى مصر للدراسة وبحثت عن مطبعة ذات أسعار معقولة، فوجدت واحلدة في منطقة باب المعظم. وصرت أتردد عليها