ذاكرة عراقية

العدد الأول من جريدة (حبزبوز).. جولة في صفحاته

إعداد: جميل الجبوري

الصفحة الاولى

العدد - 1 ثمن النسخة آنة واحدة السنة الاولى

صحيفة فكاهية اسبوعية

لصاحبها: نوري ثابت صاحب الامتياز والمدير المسؤول: نوري ثابت

مطبعة: السريان - بغداد

البدايات الأولى للماركسية في النجف

د. عدي حاتم المفرجي

ترجع الجذور التاريخية للوعي الشيوعي النجفي الى أحداث (ثورة أكتوبر)تشرين الثاني1917ذات الأصداء الواسعة عند العراقيين. ولاسيما النجفيون منهم،الذين استقبلوا أخبار الثورة الشيوعية، وأفكارها بوساطة زوار العتبات المقدسة من الإيرانيين،

وزارة توفيق السويدي وقانون إسقاط جنسية اليهود العراقيين

صالح حسن عبد الله

تشكلت وزارة توفيق السويدي في الخامس من شباط عام 1950، واشترك فيها حزب واحد هو حزب الاتحاد الدستوري الذي يتزعمه نوري السعيد، الذي اشترك بخمسة وزراء هم (شاكر الوادي للدفاع، ضياء جعفر للاقتصاد، سعد عمر للمعارف،

في ذكرى رحيله في 23 شباط 1936.. نص نادر عن الزهاوي والعهد الحميدي

أنور شاؤول

(هذه صفحة رائعة من صفحات الجهاد المجيد الذي امتازت به حياة شاعرنا الكبير الطيب الذكر جميل صدقي الزهاوي، كان قد كتبها صاحب الحاصد بعد ان سمع وقائعها من فم بطلها الخالد. ننشرها لمناسبة الاحتفال العظيم الذي يقام غداً احتفاء بمرور سنة على وفاة الفقيد).

(سينما الأعظمية) بناية وحكاية

خالد عوسي الأعظمي

البناية: في الثلاثينات أقدم رجل الأعمال الثري (إسماعيل شريف العاني) على تشييد سينما الحمراء والتي إحترقت بعد عدة سنوات، وهو صاحب سينمات الحمراء في كل محافظات العراق، كما أنه أنشأ فيما بعد سينما الأعظمية والبيضاء في بغداد الجديدة.شيد العاني سينما الأعظمية نهاية الأربعينات، بعدما كلف المصمم المهندس (نعمان منيب المتولي) على

في ذكرى إعدامه عام 1949..هكذا أعدم يوسف سلمان (فهد)

هاجر مهدي النداوي

ظهر من سير التحقيق الذي قامت به الشعبة الجنائية ووفقاً لاعترافات مالك سيف ويهودا صديق أنهما تلقيا تعليمات وأوامر بواسطة رسائل سرية يرسلها زعيم الحركة الشيوعية يوسف سلمان (فهد) من سجنه مع عــوائل الــحزب وتــكتب بماء البصل أو أخبــار شفهيـــة كـــان يــــزود بهــا الــخارجين مـــــن السجن وإن جميع الإضطرابات والمظاهرات ال

ذكريات فنية..المطرب ستار جبار بلبلُ في بستانٍ محترق

رحيم الحلي

نجمُ ظهر في سماء الاغنية العراقية في عقد السبعينات انه المطرب ستار جبار، لامس شغاف القلوب بصوته القوي الممزوج بالشجن العراقي الموروث، وحزنه الخاص المعبر عن خصوصية حياته القاسية، وما فيها من حرمان وعدم الاستقرار.