ذاكرة عراقية

طرائف من أخبار العراق في صيف 1913

إعداد: ذاكرة عراقية

- اشتداد الحر

اشتد الحر في أواسط تموز فبلغ الدرجة ٤٥ في الظل وفي ٢٢ منه ابتدأت الباحوراء فكان مع الحر هبوب رياح هالت علينا رملاً دقيقاً غزيراً حتى حرجت منه الصدور وحجبت السماء الغيوم مدة ثلاثة أيام ظننا أنفسنا في أيام الشتاء والسحب في أيام الصيف عندنا أعز من الكبريت الأحمر.

بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني..إطفاء الحرائق في بغداد في العشرينيات

إسراء عبد المنعم السعدي

من أهم الأعمال التي قدمتها بلدية بغداد للمدة من 1921- 1923 وهي الفترة التي سبقت انشاء امانة العاصمة هي الاهتمام بتنظيم دائرة الاطفاء وتزويدها بما يجعلها من اهم مظاهر العمل البلدي للعاصمة.حيث قامت بتهيئة اللوازم المطلوبة في عملية الاطفاء،

بمناسبة الدورة 15 لمعرض أربيل الدولي للكتاب (أربيل حاضر وحضارة) جولة في قلعة أربيل

جيهان شيركو

رغم البدء بالتنقيبات في قلعة أربيل واكتشاف جزء من سورها التاريخي لكن لم تسنح لي الفرصة بمشاهدة السورحتى سنة 2019، وقد زودني د. عبد الله خورشيد قادر رئيس هيئة التنقيب مشكوراً بنتائج التنقيبات، وقبل ان تطأ قدمي موقع التنقيبات، وأشاهد سورالقلعة،

مطابع بغداد الأولى في العهد العثماني

بهنام فضيل عفاص

مطبعة كامل التبريزي:

يكاد معظم الباحثين يتفقون أن هذه المطبعة جلبها (الميرزا عباس) من بلاد ايران، ونصبها في بغداد - مدينة السلام - وذلك في حدود سنة 1278هـ/ 1861م.وهي مطبعةٌ حجريةٌ، قامت بطبع بعض الكتب، ثم توقف وأُهملت. ومن أهم مطبوعاتها كتاب:سبائك الذهب، في معرفة قبائل العرب. للشيخ النِّحرير: أبي الفوز محمد أمين الب

100 عام على تأسيسها (2) .. من تاريخ أمانة العاصمة في عهدها الأول

رفعة عبد الرزاق محمد

في عام 1925 صدر القانون الأساسي العراقي، وقد أكد هذا الدستور لغرض تنظيم المشهد الأداري في البلاد، على فك إرتباط البلديات الثلاث عن متصرفية لواء بغداد، وإنشاء بلدية موحدة في بغداد بأسم (أمانة العاصة. وبعد صدور قانون إدارة البلديات رقم (48) لسنة 1931، قرر مجلس الوز

أتباع رشيد القندرجي وأفول طريقتهم

د. حسين الاعظمي

لقد كان النتاج الفخم في تسجيلات المقام العراقي للمطرب الكبير رشيد القندرجي , مؤثرا جدا في اوساط المغنين المعاصرين و اللاحقين له.. انه المطرب الذي كان اسطورة في فنِّه المقامي , و قد بقي تأثير طريقته الغنائية في الاوساط المقامية زمنا طويلا..

موسى الشابندر في منفاه

سـعـاد عـبـد الجـبـار كـاظـم

خلال تدهور الأوضاع السياسية في البلادفي اواخر مايس 1941 نتيجة لخوض معركة غير متكافئةبين الجيش العراقي والبريطاني، ممّا أدّى إلى تأزم الموقف الذي انعكس سلباً على الوساطة التي بادرت بها الدول العربية وتم رفضها من قبل بريطانيا، بحيث فقدَ الوزراء السيطرة على زمام الأمور ممّا أدّى إلى مغادرتهم العراق وترك مسؤلياتهم