ذاكرة عراقية
ذكريات مطوية عن ثورة 14 تموز 1958.. لماذا لم يكتب السعيد مذكراته؟
خليل إبراهيم*
كان مكتبي في دار الاذاعة (كمدير عام للدعاية) قريبا من بيت (الباشا) واعتاد الاخير ان يهاتفني ليدعوني الى مائدة عشاء في الساعة الثامنة من كل مساء، حتى انه في بعض الاحيان كان يطلب الي سرعة المجيء وهو يردد عبر الهاتف (هاي وينك اني جعت)، فاضطر الى لملمة اوراقي كي اكون عنده في الموعد الذي اعتدنا عليه...
الريادة في تصدير الكتب وأستيرادها في العراق.. ذكريات طريفة
قاسم محمد الرجب
صلتي بسوق السراي تعود إلى سنة 1930-1931 يوم تركت المدرسة واتصلت به وكان عمري اثنتي عشرة سنة عندما اشتغلت عاملاً صغيراً بالمكتبة العربية لصاحبها نعمان الاعظمي وكنت يوم ذاك في الصف السادس من المدرسة الابتدائية،
في بغداد، ألتقيت أجاثا كريستي وزوجها الآثاري مالون
جبرا إبراهيم جبرا
في يوم من تلك الأيام الأولى لاستقراري في الكلية كنت في "مكتبة مكنزي" أستطلع أخر ما وصل إلى بغداد من كتب انكليزية, وأتحدث إلى صاحبها كريم, وهو عراقي شديد اللطف ورث تلك المكتبة عن أصحابها الانكليز لأنه كان يعمل معهم في أدارتها منذ أيا تأسيسها قبل الحرب العالمية الثانية,
من أوراق الراحل حسين جميل.. كيف سنّ أول دستور في الدولة العراقية الحديثة؟
إعداد: عمار عبد القادر الزهاوي
تم انتخاب أعضاء المجلس التأسيسي في يوم 25 شباط ـ فبراير1924. وفي 20آذار ـمارس 1924 صدرت إرادة ملكية بافتتاح المجلس يوم 27 آذار. فاجتمع في هذا الموعد وافتتحه الملك بخطاب كان مما قاله فيه: إن مهمات المجلس ثلاث (الأولى(البت في المعاهدة العراقية ـالبريطانية. (الثانية) سن الدستور العراقي. (الثالثة) سن قانون الانت
مهن طريفة ونادرة في كربلاء في الجيل الماضي
هادي الشربتي
كان محتما لنتيجة اختلاط الشعوب والقوميات المختلفة في كربلاء منذ قرون بالبعض الآخر عن طريق المشاركة في العمل والمصاهرة أن تتكون مظاهر حياة جديدة ذات طابع خاص لهذه المدينة في مختلف شؤون الحياة كالعمل والفن والصناعة وعادات الزواج وطرق اللهو والتسلية وتنظيم الأسواق والمحال
في لقاء معه.. صادق الأزدي ودخوله مهنة المتاعب
عادل العرداوي
استقبلنا الأستاذ الأزدي ضيوفا في بيته بدشداشته البغدادية معلناً رفضه بوضوح لكل أساليب الاستقبال الرسمي، رجل في العقد السادس، يبدو عليه المرح والنشاط من خلال لحظة الاستقبال الأولى لنا, ولا يزال يحتفظ بقامته المعتدلة.
عندما زار عبد الحليم العراق
خالد عوسي الاعظمي
في ذلك الصباح الندي الرائق؟ من ذلك الصيف البديع!، دعت الصحف العراقية، جماهيرها، الى حضور حفلة ساهرة كبرى، في الثامنة، من مساء نفس اليوم. يحييها ساحر ذلك الزمان (العندليب الأسمر، عبدالحليم حافظ) أفضل من ذوَّب قلوب العذارى، بل، و العانسات أيضاً!!, و كانت الصحف، تحمل البشرى التي لم تتهيأ من قبل!. فقد نُشِرَ الخبر في أغلب ال